( تنبيهات )  
( الأول ) وافق  أبو الحسين البصري المعتزلي  ومن نحا منحاه أهل السنة في  جواز كرامات الأولياء   ووقوعها .  
( الثاني ) يجوز في الكرامات أن تقع بسائر وجوه خوارق العادات على اختلاف أنواعها ، ولو كقلب العصا حية وكوجود ولد من غير أب ، لا بمثل ما اختص به النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل القرآن العظيم الذي هو أعظم المعجزات وأخص الآيات . وقال قوم : الكرامات تختص بمثل إجابة الدعاء ونحوه . قال  الإمام النووي     : وهذا غلط من قائله ، وإنكار للحس بل الصواب جريانها حتى في قلب الأعيان .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					