الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( تنبيهات )

( الأول ) وافق أبو الحسين البصري المعتزلي ومن نحا منحاه أهل السنة في جواز كرامات الأولياء ووقوعها .

( الثاني ) يجوز في الكرامات أن تقع بسائر وجوه خوارق العادات على اختلاف أنواعها ، ولو كقلب العصا حية وكوجود ولد من غير أب ، لا بمثل ما اختص به النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل القرآن العظيم الذي هو أعظم المعجزات وأخص الآيات . وقال قوم : الكرامات تختص بمثل إجابة الدعاء ونحوه . قال الإمام النووي : وهذا غلط من قائله ، وإنكار للحس بل الصواب جريانها حتى في قلب الأعيان .

التالي السابق


الخدمات العلمية