( بطح ) ( هـ ) في حديث الزكاة : أي ألقي صاحبها على وجهه لتطأه . بطح لها بقاع قرقر
( هـ ) وفي حديث ابن الزبير : وبنى البيت فأهاب بالناس إلى بطحه " أي تسويته .
( هـ ) وفي حديث عمر : " أنه أول من بطح المسجد وقال : ابطحوه من الوادي المبارك " أي ألقى فيه البطحاء ، وهو الحصى الصغار . وبطحاء الوادي وأبطحه : حصاه اللين في بطن المسيل .
· ومنه الحديث : " " يعني أبطح أنه صلى بالأبطح مكة ، وهو مسيل واديها ، ويجمع على البطاح ، [ ص: 135 ] والأباطح . ومنه قيل قريش البطاح ، هم الذين ينزلون أباطح مكة وبطحاءها ، وقد تكررت في الحديث .
( هـ ) وفيه : " " أي لازقة بالرأس غير ذاهبة في الهواء . الكمام جمع كمة وهي القلنسوة . كانت كمام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطحا
( هـ ) وفي حديث الصداق : " " بطحان بفتح الباء اسم وادي لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم المدينة . والبطحانيون منسوبون إليه ، وأكثرهم يضمون الباء ولعله الأصح .
* وفيه ذكر : " بطاح " هو بضم الباء وتخفيف الطاء : ماء في ديار أسد ، وبه كانت وقعة أهل الردة .