الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( جود ) ( هـ ) فيه : باعده الله من النار سبعين خريفا للمضمر المجيد المجيد : صاحب الجواد ، وهو الفرس السابق الجيد ، كما يقال : رجل مقو ومضعف إذا كانت دابته قوية أو ضعيفة .

                                                          ( س ) ومنه حديث الصراط : ومنهم من يمر كأجاويد الخيل هي جمع أجواد ، وأجواد جمع جواد .

                                                          ( س ) ومنه حديث أبي الدرداء رضي الله عنه : " التسبيح أفضل من الحمل على عشرين جوادا " .

                                                          ( س ) وحديث سليمان بن صرد : " فسرت إليه جوادا " أي سريعا كالفرس الجواد . ويجوز أن يريد سيرا جوادا ، كما يقال سرنا عقبة جوادا : أي بعيدة .

                                                          * وفي حديث الاستسقاء : " ولم يأت أحد من ناحية إلا حدث بالجود " الجود : المطر الواسع الغزير . جادهم المطر يجودهم جودا .

                                                          ( س هـ ) ومنه الحديث : " تركت أهل مكة وقد جيدوا " أي مطروا مطرا جودا .

                                                          ( س ) وفيه : " فإذا ابنه إبراهيم عليه الصلاة والسلام يجود بنفسه " أي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإنسان ماله يجود به . والجود : الكرم يريد أنه كان في النزع وسياق الموت [ ص: 313 ]

                                                          ( س ) وفيه : " تجودتها لك " أي تخيرت الأجود منها .

                                                          ( س ) وفي حديث ابن سلام : " وإذا أنا بجواد " الجواد جمع جادة : وهي معظم الطريق . وأصل هذه الكلمة من جدد ، وإنما ذكرناها هنا حملا على ظاهرها .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية