( توق ) في حديث علي رضي الله عنه : " ما لك تتوق في قريش وتدعنا " تتوق تفعل ، من التوق وهو الشوق إلى الشيء والنزوع إليه ، والأصل تتتوق بثلاث تاءات ، فحذف تاء الأصل تخفيفا ; أراد : لم تتزوج في قريش غيرنا وتدعنا ، يعني بني هاشم . ويروى تنوق بالنون ، وهو من التنوق في الشيء إذا عمل على استحسان وإعجاب به . يقال تنوق وتأنق .

( س ) ومنه الحديث الآخر : " إن امرأة قالت له : ما لك تتوق في قريش وتدع سائرهم " .

( س ) وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر رضي الله عنهما : " كانت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم متوقة " كذا رواه بالتاء ، فقيل له : ما المتوقة ؟ قال : مثل قولك فرس تئق : أي جواد . قال الحربي : وتفسيره أعجب من تصحيفه ، وإنما هي منوقة - بالنون - وهي التي قد ريضت وأدبت .

( تَوَقَ ) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " مَا لَكَ تَتَوَّقُ فِي قُرَيْشٍ وَتَدَعُنَا " تَتَوَّقُ تَفَعَّلُ ، مِنَ التَّوْقِ وَهُوَ الشَّوْقُ إِلَى الشَّيْءِ وَالنُّزُوعُ إِلَيْهِ ، وَالْأَصْلُ تَتَتَوَّقُ بِثَلَاثِ تَاءَاتٍ ، فَحَذَفَ تَاءَ الْأَصْلِ تَخْفِيفًا ; أَرَادَ : لِمَ تَتَزَوَّجُ فِي قُرَيْشٍ غَيْرَنَا وَتَدَعُنَا ، يَعْنِي بَنِي هَاشِمٍ . وَيُرْوَى تَنَوَّقُ بِالنُّونِ ، وَهُوَ مِنَ التَّنَوُّقِ فِي الشَّيْءِ إِذَا عُمِلَ عَلَى اسْتِحْسَانٍ وَإِعْجَابٍ بِهِ . يُقَالُ تَنَوَّقَ وَتَأَنَّقَ .

( س ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ : " إِنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لَهُ : مَا لَكَ تَتَوَّقُ فِي قُرَيْشٍ وَتَدَعُ سَائِرَهُمْ " .

( س ) وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=16524عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : " كَانَتْ نَاقَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَّقَةً " كَذَا رَوَاهُ بِالتَّاءِ ، فَقِيلَ لَهُ : مَا الْمُتَوَّقَةُ ؟ قَالَ : مِثْلُ قَوْلِكَ فَرَسٌ تَئِقٌ : أَيْ جَوَادٌ . قَالَ الْحَرْبِيُّ : وَتَفْسِيرُهُ أَعْجَبُ مِنْ تَصْحِيفِهِ ، وَإِنَّمَا هِيَ مُنَوَّقَةٌ - بِالنُّونِ - وَهِيَ الَّتِي قَدْ رِيضَتْ وَأُدِّبَتْ .