( حزر ) ( س ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=997454أنه احتز من كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ هو افتعل من الحز : القطع . ومنه الحزة وهي : القطعة من اللحم وغيره . وقيل الحز : القطع في الشيء من غير إبانة . يقال : حززت العود أحزه حزا .
( هـ ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : " الإثم حواز القلوب " هي الأمور التي تحز فيها : أي تؤثر كما يؤثر الحز في الشيء ، وهو ما يخطر فيها من أن تكون معاصي لفقد الطمأنينة إليها ، وهي بتشديد الزاي : جمع حاز . يقال إذا أصاب مرفق البعير طرف كركرته فقطعه وأدماه : قيل به حاز ورواه
[ ص: 378 ] شمر :
" الإثم حواز القلوب " بتشديد الواو : أي يحوزها ويتملكها ويغلب عليها ، ويروى :
" الإثم حزاز القلوب " بزايين الأولى مشددة ، وهي فعال من الحز .
( هـ ) وفيه :
" وفلان آخذ بحزته " أي بعنقه . قال
الجوهري : هو على التشبيه بالحزة وهو القطعة من اللحم قطعت طولا . وقيل أراد بحجزته وهي لغة فيها .
( س ) وفي حديث
مطرف : " لقيت
عليا بهذا الحزيز " هو المهبط من الأرض . وقيل هو الغليظ منها . ويجمع على حزان .
ومنه قصيد
كعب بن زهير :
ترمي الغيوب بعيني مفرد لهق إذا توفدت الحزان والميل
( حَزَرَ ) ( س ) فِيهِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=997454أَنَّهُ احْتَزَّ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ هُوَ افْتَعَلَ مِنَ الْحَزِّ : الْقَطْعُ . وَمِنْهُ الْحُزَّةُ وَهِيَ : الْقِطْعَةُ مِنَ اللَّحْمِ وَغَيْرِهِ . وَقِيلَ الْحَزُّ : الْقَطْعُ فِي الشَّيْءِ مِنْ غَيْرِ إِبَانَةٍ . يُقَالُ : حَزَزْتُ الْعُودَ أَحُزُّهُ حَزًّا .
( هـ ) وَمِنْهُ حَدِيثُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ : " الْإِثْمُ حَوَازُّ الْقُلُوبِ " هِيَ الْأُمُورُ الَّتِي تَحُزُّ فِيهَا : أَيْ تُؤَثِّرُ كَمَا يُؤَثِّرُ الْحَزُّ فِي الشَّيْءِ ، وَهُوَ مَا يَخْطُرُ فِيهَا مِنْ أَنْ تَكُونَ مَعَاصِيَ لِفَقْدِ الطُّمَأْنِينَةِ إِلَيْهَا ، وَهِيَ بِتَشْدِيدِ الزَّايِ : جَمْعُ حَازٍّ . يُقَالُ إِذَا أَصَابَ مِرْفَقُ الْبَعِيرَ طَرَفَ كِرْكِرَتِهِ فَقَطَعَهُ وَأَدْمَاهُ : قِيلَ بِهِ حَازٌّ وَرَوَاهُ
[ ص: 378 ] شَمِرٌ :
" الْإِثْمُ حَوَّازُ الْقُلُوبِ " بِتَشْدِيدِ الْوَاوِ : أَيْ يَحُوزُهَا وَيَتَمَلَّكُهَا وَيَغْلِبُ عَلَيْهَا ، وَيُرْوَى :
" الْإِثْمُ حَزَّازُ الْقُلُوبِ " بِزَايَيْنِ الْأُولَى مُشَدَّدَةٌ ، وَهِيَ فَعَّالٌ مِنَ الْحَزِّ .
( هـ ) وَفِيهِ :
" وَفُلَانٌ آخِذٌ بِحُزَّتِهِ " أَيْ بِعُنُقِهِ . قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : هُوَ عَلَى التَّشْبِيهِ بِالْحُزَّةِ وَهُوَ الْقِطْعَةُ مِنَ اللَّحْمِ قُطِعَتْ طُولًا . وَقِيلَ أَرَادَ بِحُجْزَتِهِ وَهِيَ لُغَةٌ فِيهَا .
( س ) وَفِي حَدِيثِ
مُطَرِّفٍ : " لَقِيتُ
عَلِيًّا بِهَذَا الْحَزِيزِ " هُوَ الْمَهْبِطُ مِنَ الْأَرْضِ . وَقِيلَ هُوَ الْغَلِيظُ مِنْهَا . وَيُجْمَعُ عَلَى حُزَّانٍ .
وَمِنْهُ قَصِيدُ
كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ :
تَرْمِي الْغُيُوبَ بَعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ إِذَا تَوَفَّدَتِ الْحُزَّانُ وَالْمِيلُ