( حسا ) * فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=997494ما أسكر منه الفرق فالحسوة منه حرام الحسوة بالضم : الجرعة من الشراب بقدر ما يحسى مرة واحدة . والحسوة بالفتح : المرة .
وفيه ذكر " الحساء " وهو بالفتح والمد : طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن ، وقد يحلى ويكون رقيقا يحسى .
وفي حديث
أبي التيهان " ذهب يستعذب لنا الماء من حسي بني حارثة " الحسي بالكسر وسكون السين ، وجمعه أحساء : حفيرة قريبة القعر ، قيل إنه لا يكون إلا في أرض أسفلها حجارة وفوقها رمل ، فإذا أمطرت نشفها الرمل ، فإذا انتهى إلى الحجارة أمسكته .
( س ) ومنه الحديث
" أنهم شربوا من ماء الحسي " .
( س ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك " فهجمت على رجلين ، فقلت : هل حستما من شيء " قال
الخطابي : كذا ورد ، وإنما هو : هل حسيتما ؟ يقال : حسيت الخبر بالكسر : أي علمته ، وأحست الخبر ، وحسست بالخبر ، وأحسست به ، كأن الأصل فيه حسست ، فأبدلوا إحدى السينين ياء . وقيل هو من باب ظلت ومست ، في ظللت ومسست ، في حذف أحد المثلين .
[ ص: 388 ] ومنه قول
أبي زبيد : خلا أن العتاق من المطايا أحسن به فهن إليه شوس
ويروى حسين : أي أحسسن وحسسن .
( حِسًّا ) * فِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=997494مَا أَسْكَرَ مِنْهُ الْفَرَقُ فَالْحُسْوَةُ مِنْهُ حَرَامٌ الْحُسْوَةُ بِالضَّمِّ : الْجَرْعَةُ مِنَ الشَّرَابِ بِقَدْرِ مَا يُحْسَى مَرَّةً وَاحِدَةً . وَالْحَسْوَةُ بِالْفَتْحِ : الْمَرَّةُ .
وَفِيهِ ذِكْرُ " الْحَسَاءِ " وَهُوَ بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ : طَبِيخٌ يُتَّخَذُ مِنْ دَقِيقٍ وَمَاءٍ وَدُهْنٍ ، وَقَدْ يُحَلَّى وَيَكُونُ رَقِيقًا يُحْسَى .
وَفِي حَدِيثِ
أَبِي التَّيِّهَانِ " ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا الْمَاءَ مِنْ حِسْيِ بَنِي حَارِثَةَ " الْحِسْيُ بِالْكَسْرِ وَسُكُونِ السِّينِ ، وَجَمْعُهُ أَحْسَاءٌ : حَفِيرَةٌ قَرِيبَةُ الْقَعْرِ ، قِيلَ إِنَّهُ لَا يَكُونُ إِلَّا فِي أَرْضٍ أَسْفَلُهَا حِجَارَةٌ وَفَوْقَهَا رَمْلٌ ، فَإِذَا أَمْطَرَتْ نَشَّفَهَا الرَّمْلُ ، فَإِذَا انْتَهَى إِلَى الْحِجَارَةِ أَمْسَكَتْهُ .
( س ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ
" أَنَّهُمْ شَرِبُوا مِنْ مَاءِ الْحِسْيِ " .
( س ) وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=6201عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ " فَهَجَمْتُ عَلَى رَجُلَيْنِ ، فَقُلْتُ : هَلْ حَسْتُمَا مِنْ شَيْءٍ " قَالَ
الْخَطَّابِيُّ : كَذَا وَرَدَ ، وَإِنَّمَا هُوَ : هَلْ حَسِيتُمَا ؟ يُقَالُ : حَسِيتُ الْخَبَرَ بِالْكَسْرِ : أَيْ عَلِمْتُهُ ، وَأَحَسْتُ الْخَبَرَ ، وَحَسِسْتُ بِالْخَبَرِ ، وَأَحْسَسْتُ بِهِ ، كَأَنَّ الْأَصْلَ فِيهِ حَسِسْتُ ، فَأَبْدَلُوا إِحْدَى السِّينَيْنِ يَاءً . وَقِيلَ هُوَ مِنْ بَابِ ظَلْتُ وَمَسْتُ ، فِي ظَلِلْتُ وَمَسِسْتُ ، فِي حَذْفِ أَحَدِ الْمِثْلَيْنِ .
[ ص: 388 ] وَمِنْهُ قَوْلُ
أَبِي زُبَيْدٍ : خَلَا أَنَّ الْعِتَاقَ مِنَ الْمَطَايَا أَحَسْنَ بِهِ فَهُنَّ إِلَيْهِ شُوسُ
وَيُرْوَى حَسِينَ : أَيْ أَحْسَسْنَ وَحَسِسْنَ .