الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( حضض ) ( س ) فيه أنه جاءته هدية فلم يجد لها موضعا عليه ، فقال : ضعه بالحضيض ، فإنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد الحضيض : قرار الأرض وأسفل الجبل .

                                                          * ومنه حديث عثمان " فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته بالحضيض " .

                                                          * وفي حديث يحيى بن يعمر " كتب عن يزيد بن المهلب إلى الحجاج : إن العدو بعرعرة الجبل ، ونحن بالحضيض " .

                                                          * وفيه ذكر " الحض على الشيء " جاء في غير موضع ، وهو الحث على الشيء . يقال : حضه ، وحضضه ، والاسم الحضيضا ، بالكسر والتشديد والقصر .

                                                          * ومنه الحديث " فأين الحضيضا " .

                                                          * وفي حديث طاوس " لا بأس بالحضض " يروى بضم الضاد الأولى وفتحها . وقيل هو بطاءين . وقيل بضاد ثم طاء ، وهو دواء معروف . وقيل إنه يعقد من أبوال الإبل . وقيل : هو عقار ، منه مكي ، ومنه هندي ، وهو عصارة شجر معروف له ثمر كالفلفل ، وتسمى ثمرته الحضض .

                                                          * ومنه حديث سليم بن مطير " إذا أنا برجل قد جاء كأنه يطلب دواء أو حضضا " .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية