باب الحاء مع الظاء
( حظر ) * فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=997557 " لا يلج حظيرة القدس مدمن خمر " أراد بحظيرة القدس الجنة . وهي في الأصل : الموضع الذي يحاط عليه لتأوي إليه الغنم والإبل ، يقيهما البرد والريح .
( هـ ) ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=997558 " لا حمى في الأراك ، فقال له رجل : أراكة في حظاري " أراد الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها كالحظيرة ، وتفتح الحاء وتكسر . وكانت تلك الأراكة التي ذكرها في الأرض التي أحياها قبل أن يحييها ، فلم يملكها بالإحياء وملك الأرض دونها ; إذ كانت مرعى للسارحة .
* ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=997559 " أتته امرأة فقالت : يا نبي الله ادع الله لي فلقد دفنت ثلاثة ، فقال : لقد احتظرت بحظار شديد من النار " والاحتظار : فعل الحظار ، أراد لقد احتميت بحمى عظيم من النار يقيك حرها ويؤمنك دخولها .
[ ص: 405 ] * ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس " يشترط صاحب الأرض على المساقي شد الحظار " يريد به حائط البستان .
( هـ ) وفي حديث
أكيدر "
لا يحظر عليكم النبات " أي لا تمنعون من الزراعة حيث شئتم . والحظر : المنع .
* ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=20وما كان عطاء ربك محظورا وكثيرا ما يرد في الحديث ذكر المحظور ، ويراد به الحرام . وقد حظرت الشيء إذا حرمته . وهو راجع إلى المنع .
بَابُ الْحَاءِ مَعَ الظَّاءِ
( حَظَرَ ) * فِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=997557 " لَا يَلِجُ حَظِيرَةَ الْقُدْسِ مُدْمِنُ خَمْرٍ " أَرَادَ بِحَظِيرَةِ الْقُدْسُ الْجَنَّةَ . وَهِيَ فِي الْأَصْلِ : الْمَوْضِعُ الَّذِي يُحَاطُ عَلَيْهِ لِتَأْوِيَ إِلَيْهِ الْغَنَمُ وَالْإِبِلُ ، يَقِيهِمَا الْبَرَدَ وَالرِّيحَ .
( هـ ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=997558 " لَا حِمَى فِي الْأَرَاكِ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَرَاكَةٌ فِي حِظَارِي " أَرَادَ الْأَرْضَ الَّتِي فِيهَا الزَّرْعُ الْمُحَاطُ عَلَيْهَا كَالْحَظِيرَةِ ، وَتُفْتَحُ الْحَاءُ وَتُكْسَرُ . وَكَانَتْ تِلْكَ الْأَرَاكَةُ الَّتِي ذَكَرَهَا فِي الْأَرْضِ الَّتِي أَحْيَاهَا قَبْلَ أَنْ يُحْيِيَهَا ، فَلَمْ يَمْلِكْهَا بِالْإِحْيَاءِ وَمَلَكَ الْأَرْضَ دُونَهَا ; إِذْ كَانَتْ مَرْعًى لِلسَّارِحَةِ .
* وَمِنْهُ الْحَدِيثُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=997559 " أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِي فَلَقَدْ دَفَنْتُ ثَلَاثَةً ، فَقَالَ : لَقَدِ احْتَظَرْتِ بِحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ " وَالِاحْتِظَارُ : فِعْلُ الْحِظَارِ ، أَرَادَ لَقَدِ احْتَمَيْتِ بِحِمًى عَظِيمٍ مِنَ النَّارِ يَقِيكِ حَرَّهَا وَيُؤَمِّنُكِ دُخُولَهَا .
[ ص: 405 ] * وَمِنْهُ حَدِيثُ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ " يَشْتَرِطُ صَاحِبُ الْأَرْضِ عَلَى الْمَسَاقِي شَدَّ الْحِظَارِ " يُرِيدُ بِهِ حَائِطَ الْبُسْتَانِ .
( هـ ) وَفِي حَدِيثِ
أُكَيْدِرٍ "
لَا يُحْظَرُ عَلَيْكُمُ النَّبَاتُ " أَيْ لَا تُمْنَعُونَ مِنَ الزِّرَاعَةِ حَيْثُ شِئْتُمْ . وَالْحَظْرُ : الْمَنْعُ .
* وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=20وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا وَكَثِيرًا مَا يَرِدُ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ الْمَحْظُورِ ، وَيُرَادُ بِهِ الْحَرَامُ . وَقَدْ حَظَرْتُ الشَّيْءَ إِذَا حَرَّمْتَهُ . وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى الْمَنْعِ .