( حلق ) [ هـ ] فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=997658 " أنه كان يصلي العصر والشمس بيضاء محلقة " أي مرتفعة والتحليق : الارتفاع .
* ومنه "
حلق الطائر في جو السماء " أي صعد . وحكى
الأزهري عن
شمر قال : تحليق الشمس من أول النهار ارتفاعها ، ومن آخره انحدارها .
( هـ ) ومنه الحديث الآخر "
فحلق ببصره إلى السماء " أي رفعه .
* والحديث الآخر
" أنه نهى عن بيع المحلقات " أي بيع الطير في الهواء .
( هـ ) وفي حديث المبعث
" فهممت أن أطرح نفسي من حالق " أي من جبل عال .
[ هـ ] وفي حديث
عائشة " فبعثت إليهم بقميص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانتحب الناس ، قال : فحلق به
أبو بكر إلي وقال : تزود منه واطوه " أي رماه إلي .
( هـ ) وفيه "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997661أنه نهى عن الحلق قبل الصلاة - وفي رواية - عن التحلق " أراد قبل صلاة الجمعة : الحلق بكسر الحاء وفتح اللام : جمع الحلقة ، مثل قصعة وقصع ، وهي الجماعة من الناس مستديرون كحلقة الباب وغيره . والتحلق تفعل منها ، وهو أن يتعمدوا ذلك . وقال
الجوهري : " جمع الحلقة حلق بفتح الحاء على غير قياس " ، وحكي عن
أبي عمرو أن الواحد حلقة بالتحريك ، والجمع حلق بالفتح . وقال
ثعلب : كلهم يجيزه على ضعفه . وقال
الشيباني : ليس في الكلام حلقة بالتحريك إلا جمع حالق .
* ومنه الحديث الآخر "
لا تصلوا خلف النيام ولا المتحلقين " أي الجلوس حلقا حلقا .
( س ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=997662 " الجالس وسط الحلقة ملعون " لأنه إذا جلس في وسطها استدبر بعضهم بظهره فيؤذيهم بذلك فيسبونه ويلعنونه .
( س ) ومنه الحديث
" لا حمى إلا في ثلاث " وذكر منها " حلقة القوم " أي لهم أن يحموها حتى لا يتخطاهم أحد ولا يجلس وسطها .
[ ص: 427 ] ( س ) وفيه
" أنه نهى عن حلق الذهب " هي جمع حلقة وهو الخاتم لا فص له .
* ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=997665 " من أحب أن يحلق جبينه حلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب " .
* ومنه حديث
يأجوج ومأجوج nindex.php?page=hadith&LINKID=997666فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ، وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها ، وعقد عشرا أي جعل إصبعيه كالحلقة ، وعقد العشر من مواضعات الحساب ، وهو أن يجعل رأس إصبعه السبابة في وسط إصبعه الإبهام ويعملها كالحلقة .
( س ) وفيه
" من فك حلقة فك الله عنه حلقة يوم القيامة " حكى
ثعلب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : أي أعتق مملوكا ، مثل قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=13فك رقبة .
* وفي حديث صلح
خيبر "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997668ولرسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصفراء والبيضاء والحلقة " الحلقة بسكون اللام : السلاح عاما . وقيل : هي الدروع خاصة .
[ هـ ] ومنه الحديث
" وإن لنا أغفال الأرض والحلقة " وقد تكررت في الحديث .
[ هـ ] وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=997670 " ليس منا من صلق أو حلق " أي ليس من أهل سنتنا من حلق شعره عند المصيبة إذا حلت به .
* ومنه الحديث
" لعن من النساء الحالقة والسالقة والخارقة " وقيل أراد به التي تحلق وجهها للزينة .
* ومنه حديث الحج
nindex.php?page=hadith&LINKID=997671اللهم اغفر للمحلقين ، قالها ثلاثا : المحلقون : الذين حلقوا شعورهم في الحج أو العمرة ، وإنما خصهم بالدعاء دون المقصرين ، وهم الذين أخذوا من أطراف شعورهم ، ولم يحلقوا ; لأن أكثر من أحرم مع النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن معهم هدي ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد ساق الهدي ، ومن معه هدي فإنه لا يحلق حتى ينحر هديه ، فلما أمر من ليس معه هدي أن يحلق ويحل وجدوا في أنفسهم من ذلك وأحبوا أن يأذن لهم في المقام على إحرامهم [ حتى يكملوا الحج ] وكانت طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - أولى لهم ، فلما لم يكن لهم بد من الإحلال كان التقصير في نفوسهم أخف من الحلق ، فمال أكثرهم إليه ، وكان فيهم من بادر إلى الطاعة وحلق ولم يراجع ، فلذلك قدم المحلقين وأخر المقصرين .
[ ص: 428 ] ( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=997672 " دب إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء ، وهي الحالقة " الحالقة : الخصلة التي من شأنها أن تحلق : أي تهلك وتستأصل الدين كما يستأصل الموسى الشعر . وقيل هي قطيعة الرحم والتظالم .
( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=997673 " أنه قال لصفية : عقرى حلقى " أي عقرها الله وحلقها ، يعني أصابها وجع في حلقها خاصة . وهكذا يرويه الأكثرون غير منون بوزن غضبى حيث هو جار على المؤنث . والمعروف في اللغة التنوين ، على أنه مصدر فعل متروك اللفظ ، تقديره عقرها الله عقرا وحلقها حلقا . ويقال للأمر يعجب منه : عقرا حلقا . ويقال أيضا للمرأة إذا كانت مؤذية مشئومة . ومن مواضع التعجب قول أم الصبي الذي تكلم : عقرى ! أوكان هذا منه ! ( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " لما نزل تحريم الخمر كنا نعمد إلى الحلقانة فنقطع ما ذنب منها " يقال للبسر إذا بدا الإرطاب فيه من قبل ذنبه : التذنوبة ، فإذا بلغ نصفه فهو مجزع ، فإذا بلغ ثلثيه فهو حلقان ومحلقن ، يريد أنه كان يقطع ما أرطب منها ويرميه عند الانتباذ لئلا يكون قد جمع فيه بين البسر والرطب .
* ومنه حديث
بكار " مر بقوم ينالون من الثعد والحلقان " .
( حَلَقَ ) [ هـ ] فِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=997658 " أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ مُحَلِّقَةٌ " أَيْ مُرْتَفِعَةٌ وَالتَّحْلِيقُ : الِارْتِفَاعُ .
* وَمِنْهُ "
حَلَّقَ الطَّائِرُ فِي جَوِّ السَّمَاءِ " أَيْ صَعِدَ . وَحَكَى
الْأَزْهَرِيُّ عَنْ
شَمِرٍ قَالَ : تَحْلِيقُ الشَّمْسِ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ ارْتِفَاعُهَا ، وَمِنْ آخِرِهِ انْحِدَارُهَا .
( هـ ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ "
فَحَلَّقَ بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ " أَيْ رَفَعَهُ .
* وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ
" أَنَّهُ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمُحَلِّقَاتِ " أَيْ بَيْعِ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ .
( هـ ) وَفِي حَدِيثِ الْمَبْعَثِ
" فَهَمَمْتُ أَنْ أَطْرَحَ نَفْسِي مِنْ حَالِقٍ " أَيْ مِنْ جَبَلٍ عَالٍ .
[ هـ ] وَفِي حَدِيثِ
عَائِشَةَ " فَبَعَثْتُ إِلَيْهِمْ بِقَمِيصِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَانَتَحَبَ النَّاسُ ، قَالَ : فَحَلَّقَ بِهِ
أَبُو بَكْرٍ إِلَيَّ وَقَالَ : تَزَوَّدْ مِنْهُ وَاطْوِهِ " أَيْ رَمَاهُ إِلَيَّ .
( هـ ) وَفِيهِ "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997661أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْحِلَقِ قَبْلَ الصَّلَاةِ - وَفِي رِوَايَةٍ - عَنِ التَّحَلُّقِ " أَرَادَ قَبْلَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ : الْحِلَقُ بِكَسْرِ الْحَاءِ وَفَتْحِ اللَّامِ : جَمْعُ الْحَلْقَةِ ، مِثْلَ قَصْعَةٍ وَقِصَعٍ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ مُسْتَدِيرُونَ كَحِلْقَةِ الْبَابِ وَغَيْرِهِ . وَالتَّحَلُّقُ تَفَعُّلٌ مِنْهَا ، وَهُوَ أَنْ يَتَعَمَّدُوا ذَلِكَ . وَقَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : " جَمْعُ الْحَلْقَةِ حَلَقٌ بِفَتْحِ الْحَاءِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ " ، وَحُكِيَ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو أَنَّ الْوَاحِدَ حَلَقَةٌ بِالتَّحْرِيكِ ، وَالْجَمْعُ حَلَقٌ بِالْفَتْحِ . وَقَالَ
ثَعْلَبٌ : كُلُّهُمْ يُجِيزُهُ عَلَى ضَعْفِهِ . وَقَالَ
الشَّيْبَانِيُّ : لَيْسَ فِي الْكَلَامِ حَلَقَةٌ بِالتَّحْرِيكِ إِلَّا جَمْعُ حَالِقٍ .
* وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ "
لَا تُصَلُّوا خَلْفَ النِّيَامِ وَلَا الْمُتَحَلِّقِينَ " أَيِ الْجُلُوسِ حِلَقًا حِلَقًا .
( س ) وَفِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=997662 " الْجَالِسُ وَسَطَ الْحَلْقَةِ مَلْعُونٌ " لِأَنَّهُ إِذَا جَلَسَ فِي وَسَطِهَا اسْتَدْبَرَ بَعْضُهُمْ بِظَهْرِهِ فَيُؤْذِيهِمْ بِذَلِكَ فَيَسُبُّونَهُ وَيَلْعَنُونَهُ .
( س ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ
" لَا حِمَى إِلَّا فِي ثَلَاثٍ " وَذَكَرَ مِنْهَا " حَلْقَةَ الْقَوْمِ " أَيْ لَهُمْ أَنْ يَحْمُوهَا حَتَّى لَا يَتَخَطَّاهُمْ أَحَدٌ وَلَا يَجْلِسَ وَسَطَهَا .
[ ص: 427 ] ( س ) وَفِيهِ
" أَنَّهُ نَهَى عَنْ حِلَقِ الذَّهَبِ " هِيَ جَمْعُ حَلْقَةٍ وَهُوَ الْخَاتَمُ لَا فَصَّ لَهُ .
* وَمِنْهُ الْحَدِيثُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=997665 " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُحَلِّقَ جَبِينَهُ حَلْقَةً مِنْ نَارٍ فَلْيُحَلِّقْهُ حَلْقَةً مِنْ ذَهَبٍ " .
* وَمِنْهُ حَدِيثُ
يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ nindex.php?page=hadith&LINKID=997666فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ ، وَحَلَّقَ بِإِصْبَعَيْهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا ، وَعَقَدَ عَشْرًا أَيْ جَعَلَ إِصْبَعَيْهِ كَالْحَلْقَةِ ، وَعَقْدُ الْعَشْرِ مِنْ مُوَاضَعَاتِ الْحُسَّابِ ، وَهُوَ أَنْ يَجْعَلَ رَأْسَ إِصْبَعِهِ السَّبَّابَةَ فِي وَسَطِ إِصْبَعِهِ الْإِبْهَامِ وَيَعْمَلَهَا كَالْحَلْقَةِ .
( س ) وَفِيهِ
" مَنْ فَكَّ حَلْقَةً فَكَّ اللَّهُ عَنْهُ حَلْقَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ " حَكَى
ثَعْلَبٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ : أَيْ أَعْتَقَ مَمْلُوكًا ، مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=13فَكُّ رَقَبَةٍ .
* وَفِي حَدِيثِ صُلْحِ
خَيْبَرَ "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997668وَلِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الصَّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ وَالْحَلْقَةُ " الْحَلْقَةُ بِسُكُونِ اللَّامِ : السِّلَاحُ عَامًّا . وَقِيلَ : هِيَ الدُّرُوعُ خَاصَّةً .
[ هـ ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ
" وَإِنَّ لَنَا أَغْفَالَ الْأَرْضِ وَالْحَلْقَةَ " وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الْحَدِيثِ .
[ هـ ] وَفِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=997670 " لَيْسَ مِنَّا مَنْ صَلَقَ أَوْ حَلَقَ " أَيْ لَيْسَ مَنْ أَهْلِ سُنَّتِنَا مَنْ حَلَقَ شَعَرَهُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ إِذَا حَلَّتْ بِهِ .
* وَمِنْهُ الْحَدِيثُ
" لُعِنَ مِنَ النِّسَاءِ الْحَالِقَةُ وَالسَّالِقَةُ وَالْخَارِقَةُ " وَقِيلَ أَرَادَ بِهِ الَّتِي تَحْلِقُ وَجْهَهَا لِلزِّينَةِ .
* وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَجِّ
nindex.php?page=hadith&LINKID=997671اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ ، قَالَهَا ثَلَاثًا : الْمُحَلِّقُونَ : الَّذِينَ حَلَقُوا شُعُورَهُمْ فِي الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ ، وَإِنَّمَا خَصَّهُمْ بِالدُّعَاءِ دُونَ الْمُقَصِّرِينَ ، وَهُمُ الَّذِينَ أَخَذُوا مِنْ أَطْرَافِ شُعُورِهِمْ ، وَلَمْ يَحْلِقُوا ; لِأَنَّ أَكْثَرَ مَنْ أَحْرَمَ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ هَدْيٌ ، وَكَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ سَاقَ الْهَدْيَ ، وَمَنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَإِنَّهُ لَا يَحْلِقُ حَتَّى يَنْحَرَ هَدْيَهُ ، فَلَمَّا أَمَرَ مَنْ لَيْسَ مَعَهُ هَدْيٌ أَنْ يَحْلِقَ وَيُحِلَّ وَجَدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مِنْ ذَلِكَ وَأَحَبُّوا أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ فِي الْمُقَامِ عَلَى إِحْرَامِهِمْ [ حَتَّى يُكْمِلُوا الْحَجَّ ] وَكَانَتْ طَاعَةُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْلَى لَهُمْ ، فَلَمَّا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ بُدٌّ مِنَ الْإِحْلَالِ كَانَ التَّقْصِيرُ فِي نُفُوسِهِمْ أَخَفَّ مِنَ الْحَلْقِ ، فَمَالَ أَكْثَرُهُمْ إِلَيْهِ ، وَكَانَ فِيهِمْ مَنْ بَادَرَ إِلَى الطَّاعَةِ وَحَلَقَ وَلَمْ يُرَاجِعْ ، فَلِذَلِكَ قَدَّمَ الْمُحَلِّقِينَ وَأَخَّرَ الْمُقَصِّرِينَ .
[ ص: 428 ] ( هـ ) وَفِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=997672 " دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ الْبَغْضَاءَ ، وَهِيَ الْحَالِقَةُ " الْحَالِقَةُ : الْخَصْلَةُ الَّتِي مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تَحْلِقَ : أَيْ تُهْلِكَ وَتَسْتَأْصِلَ الدِّينَ كَمَا يَسْتَأْصِلُ الْمُوسَى الشَّعَرَ . وَقِيلَ هِيَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ وَالتَّظَالُمُ .
( هـ ) وَفِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=997673 " أَنَّهُ قَالَ لِصَفِيَّةَ : عَقْرَى حَلْقَى " أَيْ عَقَرَهَا اللَّهُ وَحَلَقَهَا ، يَعْنِي أَصَابَهَا وَجَعٌ فِي حَلْقِهَا خَاصَّةً . وَهَكَذَا يَرْوِيهِ الْأَكْثَرُونَ غَيْرَ مُنَوَّنٍ بِوَزْنِ غَضْبَى حَيْثُ هُوَ جَارٍ عَلَى الْمُؤَنَّثِ . وَالْمَعْرُوفُ فِي اللُّغَةِ التَّنْوِينُ ، عَلَى أَنَّهُ مَصْدَرُ فِعْلٍ مَتْرُوكِ اللَّفْظِ ، تَقْدِيرُهُ عَقَرَهَا اللَّهُ عَقْرًا وَحَلَقَهَا حَلْقًا . وَيُقَالُ لِلْأَمْرِ يُعْجَبُ مِنْهُ : عَقْرًا حَلْقًا . وَيُقَالُ أَيْضًا لِلْمَرْأَةِ إِذَا كَانَتْ مُؤْذِيَةً مَشْئُومَةً . وَمِنْ مَوَاضِعِ التَّعَجُّبِ قَوْلُ أُمِّ الصَّبِيِّ الَّذِي تَكَلَّمَ : عَقْرَى ! أَوَكَانَ هَذَا مِنْهُ ! ( هـ ) وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ " لَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ كُنَّا نَعْمِدُ إِلَى الْحُلْقَانَةِ فَنَقْطَعُ مَا ذَنَّبَ مِنْهَا " يُقَالُ لِلْبُسْرِ إِذَا بَدَا الْإِرْطَابُ فِيهِ مِنْ قَبْلِ ذَنَبِهِ : التَّذْنُوبَةُ ، فَإِذَا بَلَغَ نِصْفَهُ فَهُوَ مُجَزَّعٌ ، فَإِذَا بَلَغَ ثُلُثَيْهِ فَهُوَ حُلْقَانٌ وَمُحَلْقِنٌ ، يُرِيدُ أَنَّهُ كَانَ يَقْطَعُ مَا أَرْطَبَ مِنْهَا وَيَرْمِيهِ عِنْدَ الِانْتِبَاذِ لِئَلَّا يَكُونَ قَدْ جَمَعَ فِيهِ بَيْنَ الْبُسْرِ وَالرُّطَبِ .
* وَمِنْهُ حَدِيثُ
بَكَّارٍ " مَرَّ بِقَوْمٍ يَنَالُونَ مِنَ الثَّعْدِ وَالْحُلْقَانِ " .