فصل
وكان صلى الله عليه وسلم يدعو لمن تقرب إليه بما يحب وبما يناسب ( فلما وضع له ابن عباس وضوءه قال : اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل )
[ ص: 425 ] ولما ( دعمه أبو قتادة في مسيره بالليل لما مال عن راحلته ، قال : حفظك الله بما حفظت به نبيه )
وقال ( من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرا ، فقد أبلغ في الثناء )
( واستقرض من عبد الله بن أبي ربيعة مالا ، ثم وفاه إياه ، وقال : " بارك الله لك في أهلك ومالك ، إنما جزاء السلف الحمد والأداء )
( ولما أراحه جرير بن عبد الله البجلي من ذي الخلصة : صنم دوس ، برك على خيل قبيلته أحمس ورجالها خمس مرات )


