مسألة : ( ثم يأخذ على يمينه ويجعل البيت على يساره فيطوف سبعا ) .
وجملة ذلك : أن
nindex.php?page=treesubj&link=3540_23854_3565الطائف يبتدئ في مروره بوجه الكعبة ، فإذا استلم الحجر الأسود أخذ إلى جهة يمينه ، فيصير البيت عن يساره ويكمل سبعة أطواف . وهذا من العلم العام ، والسنة المتواترة الذي تلقته الأمة عن نبيها وتوارثته فيما بينها خلفا عن سلف ، وهو من تفسير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معنى قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125أن طهرا بيتي للطائفين ) وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29وليطوفوا بالبيت العتيق ) ، كما فسر أعداد الصلاة ، وأوقاتها ، وقد تقدم في حديث
جابر : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16015580أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه ، ثم مشى على يمينه فرمل ثلاثا ، ومشى أربعا ) . رواه
مسلم .
مَسْأَلَةٌ : ( ثُمَّ يَأْخُذُ عَلَى يَمِينِهِ وَيَجْعَلُ الْبَيْتَ عَلَى يَسَارِهِ فَيَطُوفُ سَبْعًا ) .
وَجُمْلَةُ ذَلِكَ : أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=3540_23854_3565الطَّائِفَ يَبْتَدِئُ فِي مُرُورِهِ بِوَجْهِ الْكَعْبَةِ ، فَإِذَا اسْتَلَمَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ أَخَذَ إِلَى جِهَةِ يَمِينِهِ ، فَيَصِيرُ الْبَيْتُ عَنْ يَسَارِهِ وَيُكْمِلُ سَبْعَةَ أَطْوَافٍ . وَهَذَا مِنَ الْعِلْمِ الْعَامِّ ، وَالسُّنَّةِ الْمُتَوَاتِرَةِ الَّذِي تَلَقَّتْهُ الْأُمَّةُ عَنْ نَبِيِّهَا وَتَوَارَثَتْهُ فِيمَا بَيْنَهَا خَلَفًا عَنْ سَلَفٍ ، وَهُوَ مِنْ تَفْسِيرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعْنَى قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ ) وَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) ، كَمَا فَسَّرَ أَعْدَادَ الصَّلَاةِ ، وَأَوْقَاتِهَا ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ
جَابِرٍ : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16015580أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ أَتَى الْحَجَرَ فَاسْتَلَمَهُ ، ثُمَّ مَشَى عَلَى يَمِينِهِ فَرَمَلَ ثَلَاثًا ، وَمَشَى أَرْبَعًا ) . رَوَاهُ
مُسْلِمٌ .