( والأظهر ) الجديد ( أن )   ( قوله ) لها أنت ( كيدها أو بطنها أو صدرها ) ونحوها من كل عضو لا يذكر للكرامة    ( ظهار ) لأنه عضو يحرم التلذذ به فكان كالظهر  ،   [ ص: 83 ] والثاني أنه ليس بظهار لأنه ليس على صورة الظهار المعهودة في الجاهلية ( وكذا ) قوله أنت علي ( كعينها ) أو رأسها أو نحو ذلك مما يحتمل الكرامة كأنت كأمي أو روحها أو وجهها  ظهار ( إن قصد ) به ( ظهارا ) لأنه نوى ما يحتمله اللفظ ( وإن قصد كرامة فلا ) يكون ظهارا لذلك ( وكذا إن أطلق في الأصح ) لاحتماله الكرامة وغلب لأن الأصل عدم الحرمة والكفارة . والثاني يحمل على الظهار  ،  واختاره الإمام  والغزالي  لأن اللفظ صريح في التشبيه ببعض أجزاء الأم . 
     	
		
				
						
						
