الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( والمذهب وجوبها على ) ( زمن وشيخ وهرم ) لا أرى لهما ( وأعمى وراهب وأجير ) لأنها أجرة فلم يفارق المعذور فيها غيره .

                                                                                                                            أما من له رأي فتلزمه جزما ( وفقير عجز عن كسب ) أصلا أو يفضل به عن مؤنته يومه وليلته آخر الحول ما يدفعه فيها ، وذلك لما مر [ ص: 90 ] ( فإذا تمت سنة وهو معسر ففي ذمته ) تبقى حولا فأكثر ( حتى يوسر ) كسائر الديون

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله أو يفضل به ) أي بسببه وكان [ ص: 90 ] الظاهر يفضل منه




                                                                                                                            الخدمات العلمية