( ويحل جنين وجد ميتا في بطن مذكاة    ) وإن أشعر لخبر  [ ص: 159 ]   { ذكاة الجنين ذكاة أمه   } أي التي أحلتها أحلته تبعا لها ما لم ينفصل وفيه حياة مستقرة وإلا اشترطت تذكيته  ،  فإن خرج وبه حركة مذبوح ومات حالا حل  ،  وإن خرج بعد ذبح أمه ميتا واضطرب في بطنها بعد ذبحها زمانا طويلا ثم سكن لم يحل  ،  أو سكن عقبه حل  ،  كذا ذكره  أبو محمد  وهو المعتمد  ،  وعليه لو أخرج رأسه وبه حياة مستقرة لم يجب ذبحه حتى يخرج  ،  وإن أخرج رأسه ميتا ثم ذبحت أمه قبل انفصاله لم يحل كما يدل عليه كلام الإمام  وهو الأصح خلافا للبغوي  ،  ولا بد في الحل من أن تكون الذكاة مؤثرة فيه  ،  فلو كان مضغة لم تتبين بها صورة لم تحل  ،  ولو كان للمذكاة عضو أشل حل 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					