[ ص: 375 ] فصل ) في القائف الملحق للنسب  عند الاشتباه بما خصه الله تعالى به وهو لغة : تتبع الأثر والشبه والأصل فيه خبر الصحيحين { أنه صلى الله عليه وسلم دخل على  عائشة  ذات يوم وهو مسرور فقال : ألم تري أن مجززا المدلجي  دخل علي فرأى  أسامة بن زيد  وزيدا  عليهما قطيفة قد غطيا رءوسهما وبدت أقدامهما فقال : إن هذه الأقدام بعضها من بعض   } قال أبو داود    : كان  أسامة  أسود وزيد  أبيض قال  الشافعي  رحمه الله : فلو لم يعتبر قوله لمنعه من المجازفة لأنه صلى الله عليه وسلم لا يقر على خطإ ولا يسر إلا بالحق . 
     	
		
				
						
						
