الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( ولا بأس بالصلاة على الميت في المسجد ) يعني أنها لا تكره فيه ، وهذا المذهب بلا ريب ، وعليه جماهير الأصحاب ، وقيل : الصلاة فيه أفضل قال الآجري : السنة الصلاة عليه فيه وأنه قول أحمد ، وقيل : عدم الصلاة فيه أفضل ، وخيره الإمام أحمد في الصلاة عليه فيه وعدمها .

تنبيه : محل الخلاف : إذا أمن تلويثه فأما إذا لم يؤمن تلويثه ، لم تجز الصلاة فيه ، ذكره أبو المعالي وغيره .

التالي السابق


الخدمات العلمية