الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4568 343 - ( حدثنا محمد بن موسى القطان ، حدثنا أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى بن مهدي ، حدثنا عوف ، عن محمد ، عن أبي هريرة رفعه - وأكثر ما كان يوقفه أبو سفيان - يقال لجهنم : هل امتلأت ؟ وتقول : هل من مزيد ، فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها ، فتقول : قط قط ) .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، وشيخه القطان بالقاف وتشديد الطاء وبالنون ، الواسطي ، وعوف هو عوف الأعرابي ، ومحمد هو ابن سيرين .

                                                                                                                                                                                  قوله : " رفعه " أي رفع الحديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو سفيان المذكور أكثر ما كان يوقفه أي الحديث القائل بذاك هو شيخ البخاري ، محمد بن موسى القطان ، وقال بعضهم : يوقفه من الرباعي ، وهي لغة ، والفصيح : يقفه ، قلت : " يوقفه " من الثلاثي المزيد فيه ، وقوله : " من الرباعي " ليس باصطلاح أهل الفن ، وإن كان يجوز ذلك باعتبار أنه أربعة أحرف ، قوله : " يقال لجهنم " القائل هو الله تعالى ، كما جاء في الحديث المذكور عن مسلم .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية