الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4651 429 - حدثني محمد ، أخبرنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بين النفختين أربعون ، قال : أربعون يوما ، قال : أبيت ، قال : أربعون شهرا ، قال : أبيت ، قال : أربعون سنة ، قال : أبيت ، قال : ثم ينزل الله من السماء ماء ، فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى ، إلا عظما واحدا ، وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، ومحمد هو ابن سلام البيكندي ، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير ، والأعمش سليمان ، وأبو صالح ذكوان الزيات ، والحديث قد مضى في تفسير سورة الزمر ، ومضى الكلام فيه .

                                                                                                                                                                                  قوله : " أبيت " ، أي امتنعت عن الإخبار بما لا أعلم . قوله : " إلا يبلى " ، أي يخلق . قوله : " عجب الذنب " بفتح العين المهملة ، وسكون الجيم الأصل ، فهو آخر ما يخلق ، وأول ما يخلق .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية