5  5  - (5) - (1 \ 3) عن أوسط،  قال: خطبنا  أبو بكر،  فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام الأول، وبكى  أبو بكر،  فقال  أبو بكر:  سلوا الله المعافاة - أو قال: 
 [ ص: 22 ] العافية - فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية   - أو المعافاة - عليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا إخوانا كما أمركم الله . 
     	
		
				
						
						
