268  194  - (266) - (1 \ 38 - 39) عن أسير بن جابر،  قال: لما أقبل أهل اليمن  جعل  عمر  يستقري الرفاق، فيقول: هل فيكم أحد من قرن؟  حتى أتى على قرن،  فقال: من أنتم؟ قالوا: قرن،  فوقع زمام  عمر،  أو زمام  أويس،  فناوله - أو ناول - أحدهما الآخر، فعرفه، فقال  عمر:  ما اسمك؟ قال: أنا  أويس.  فقال: هل لك والدة؟ قال: نعم. قال: فهل كان بك من البياض شيء؟ قال: نعم، فدعوت الله عز وجل، فأذهبه عني إلا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به ربي، قال له  عمر:  استغفر لي. قال: أنت أحق أن تستغفر لي، أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال  عمر:  إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن خير التابعين رجل يقال له:  أويس،   وله والدة، وكان به بياض فدعا الله عز وجل فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته ". فاستغفر له، ثم دخل في غمار الناس، فلم يدر أين وقع، قال: فقدم الكوفة،  قال: وكنا نجتمع في حلقة، فنذكر الله، وكان يجلس معنا، فكان إذا ذكر هو وقع حديثه من قلوبنا موقعا لا يقع حديث غيره . . . فذكر الحديث . 
     	
		
				
						
						
