513  347  - (511) - (1 \ 70) عن عمرو بن جاوان ،  قال: قال  الأحنف:  انطلقنا حجاجا، فمررنا بالمدينة،  فبينما نحن في منزلنا، إذ جاءنا آت، فقال: الناس من 
 [ ص: 276 ] فزع في المسجد. فانطلقت أنا وصاحبي، فإذا الناس مجتمعون على نفر في المسجد، قال: فتخللتهم حتى قمت عليهم، فإذا  علي بن أبي طالب   والزبير   وطلحة   وسعد بن أبي وقاص،  قال: فلم يكن ذلك بأسرع من أن جاء عثمان  يمشي، فقال: أهاهنا  علي؟  قالوا: نعم. قال: أهاهنا  الزبير؟  قالوا: نعم. قال: أهاهنا  طلحة؟  قالوا: نعم. قال: أهاهنا سعد؟  قالوا: نعم. 
قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له ".  فابتعته، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني قد ابتعته. فقال: " اجعله في مسجدنا  وأجره لك "؟ قالوا: نعم. 
قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من يبتاع بئر رومة؟ "  فابتعتها بكذا وكذا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد ابتعتها، يعني بئر رومة،  فقال: " اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك "؟ قالوا: نعم. 
قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم يوم جيش العسرة، فقال: " من يجهز هؤلاء غفر الله له " فجهزتهم، حتى ما يفقدون خطاما ولا عقالا؟ قالوا: اللهم نعم. قال: اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد. ثم انصرف . 
     	
		
				
						
						
