565  381  - (564) - (1 \ 76) عن  علي بن أبي طالب  رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة  وهو مردف أسامة بن زيد  فقال: " هذا الموقف وكل عرفة  موقف "  ثم دفع يسير العنق وجعل الناس يضربون يمينا وشمالا، وهو يلتفت ويقول: " السكينة أيها الناس السكينة أيها الناس " حتى جاء المزدلفة،  وجمع بين الصلاتين، ثم وقف بالمزدلفة،  فوقف على قزح،  وأردف  الفضل بن عباس،  وقال: " هذا الموقف، وكل المزدلفة  موقف " ثم دفع وجعل يسير العنق، والناس يضربون يمينا وشمالا، وهو يلتفت ويقول: " السكينة السكينة أيها الناس " حتى جاء محسرا  فقرع راحلته فخبت، حتى خرج، ثم عاد لسيره الأول، حتى رمى الجمرة، ثم جاء المنحر  فقال: " هذا المنحر،  وكل منى  منحر " . 
 [ ص: 299 ] ثم جاءته امرأة شابة من خثعم،  فقالت: إن أبي شيخ كبير، وقد أفند، وأدركته فريضة الله في الحج، ولا يستطيع أداءها، فيجزئ عنه أن أؤديها عنه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم "، وجعل يصرف وجه  الفضل بن العباس  عنها. 
ثم أتاه رجل فقال: إني رميت الجمرة، وأفضت ولبست ولم أحلق. قال: " فلا حرج، فاحلق " ثم أتاه رجل آخر، فقال: إني رميت وحلقت ولبست ولم أنحر فقال: " لا حرج فانحر ". 
ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا بسجل من ماء زمزم،  فشرب منه وتوضأ، ثم قال: " انزعوا يا بني عبد المطلب،  فلولا أن تغلبوا عليها لنزعت " قال  العباس:  يا رسول الله إني رأيتك تصرف وجه ابن أخيك؟ قال: " إني رأيت غلاما شابا، وجارية شابة، فخشيت عليهما الشيطان ". 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					