( ثامنها ) : أن يسمع أحد الروايتين من وراء حجاب ، والآخر شفاها  ، فإن رواية المشافهة تقدم على رواية الآخر ، كحديث عروة  عن  عائشة  أن النبي صلى الله عليه وسلم { خير بريرة  حين عتقت   } ، ولو كان زوجها حرا . 
 [ ص: 185 ] ما خيرها ، ورواية الأسود  عن  عائشة  أنه كان حرا . قلنا    : روايته مقدمة ، لأن راويها عن  عائشة  عروة  ، وهو ابن أختها ، وكان يدخل عليها ويسمع الحديث منها شفاها ، وغيره يسمع من وراء الحجاب . . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					