4613 [ ص: 27 ] (باب منه)
وهو في النووي ، في (الباب المتقدم) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم النووي ، ص95 ،96 ج16 ، المطبعة المصرية
(عن أسير بن جابر ، قال : كان عمر بن الخطاب ، إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن : سألهم أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى على أويس ، فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم . قال : من مراد ، ثم من قرن ؟ قال : نعم . قال : فكان بك برص ، فبرأت منه ، إلا موضع درهم ؟ قال : نعم . قال : لك والدة ؟ قال : نعم .
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : "يأتي عليكم : أويس بن عامر ، مع أمداد أهل اليمن ، من مراد ، ثم من قرن . كان به برص ، فبرأ منه ، إلا موضع درهم . له والدة ، هو بها بر . لو أقسم على الله ، لأبره . فإن استطعت أن يستغفر لك : فافعل" فاستغفر لي . فاستغفر له .
فقال له عمر : أين تريد ؟ قال : الكوفة . قال : ألا أكتب لك إلى عاملها ؟ قال : أكون في غبراء الناس : أحب إلي .
قال : فلما كان من العام المقبل : حج رجل من أشرافهم ، فوافق عمر ، فسأله عن أويس ؟ قال : تركته رث البيت ، قليل المتاع . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : "يأتي عليكم : أويس [ ص: 28 ] بن عامر ، مع أمداد أهل اليمن ، من مراد ، ثم من قرن . كان به برص ، فبرأ منه ، إلا موضع درهم . له والدة ، هو بها بر . لو أقسم على الله ، لأبره . فإن استطعت أن يستغفر لك : فافعل" فأتى أويسا ، فقال : استغفر لي . قال : أنت أحدث عهدا بسفر صالح ، فاستغفر لي .
قال : استغفر لي . قال : أنت أحدث عهدا بسفر صالح ، فاستغفر لي .
قال : لقيت عمر ؟ قال : نعم . فاستغفر له . ففطن له الناس ، فانطلق على وجهه . قال أسير : وكسوته بردة . فكان كلما رآه إنسان ، قال : من أين لأويس ، هذه البردة ؟ ) .


