4795 باب في إثبات القدر وتحاج آدم  وموسى  عليهما السلام 
ولفظ النووي   : (باب حجاج آدم  وموسى،  صلى الله عليهما وسلم) . 
قلت: «وتحاج» بفتح التاء، وتشديد الجيم. أصله: «تحاجج» بجيمين، أدغمت أولاهما في الأخرى. 
(حديث الباب) 
وهو بصحيح  مسلم   \ النووي،  ص 201، 202 ج 16، المطبعة المصرية 
(عن أنس بن عياض،  حدثني الحارث بن أبي ذباب،  عن يزيد «وهو ابن هرمز»،  وعبد الرحمن الأعرج،  قالا: سمعنا  أبا هريرة،  قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «احتج آدم  وموسى،  عليهما السلام، عند ربهما، فحج آدم  موسى،   قال موسى:  أنت آدم  الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، وأسكنك في جنته، ثم أهبطت الناس بخطيئتك إلى الأرض؟ 
فقال آدم:  أنت موسى،  الذي اصطفاك الله برسالته، وبكلامه، وأعطاك الألواح، فيها تبيان كل شيء، وقربك نجيا. فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل أن أخلق؟ قال موسى  بأربعين عاما. قال آدم:  فهل وجدت فيها: وعصى آدم ربه فغوى  قال: نعم. قال أفتلومني على أن عملت عملا كتبه الله علي أن أعمله قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟». 
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «فحج آدم  موسى») .  
     	
		 [ ص: 353 ] 
				
						
						
