4815 باب في ضرب الآجال وقسم الأرزاق
وقال النووي : (باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص، عما سبق به القدر) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 214 ج16، المطبعة المصرية
(عن عبد الله بن مسعود، قال: قالت أم حبيبة: اللهم! متعني بزوجي «رسول الله صلى الله عليه وسلم» وبأبي «أبي سفيان» وبأخي «معاوية». فقال لها رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «إنك سألت الله لآجال مضروبة، وآثار موطوءة، وأرزاق مقسومة. لا يعجل شيئا منها قبل حله، ولا يؤخر منها شيئا بعد حله. ولو سألت الله أن يعافيك من عذاب النار، وعذاب في القبر: لكان خيرا لك».
قال: فقال رجل: يا رسول الله! القردة والخنازير، هي مما مسخ؟ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: «إن الله، عز وجل لم يهلك قوما، أو يعذب قوما، فيجعل لهم نسلا. وإن القردة والخنازير كانوا قبل ذلك» ) .
[ ص: 369 ]


