الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4887 (باب منه) وهو في النووي، في (الباب السابق) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 35 جـ 17، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن عبد الله بن عمر أنه أمر رجلا إذا أخذ مضجعه قال اللهم خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية فقال له رجل أسمعت هذا من عمر فقال من خير من عمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما أنه أمر رجلا - إذا أخذ [ ص: 614 ] مضجعه -؛ قال: اللهم ! خلقت نفسي، وأنت توفاها. لك مماتها ومحياها) أي: حياتها، وموتها، وجميع أمورها: لك، وبقدرتك، وفي سلطانك.

                                                                                                                              (إن أحييتها: فاحفظها. وإن أمتها: فاغفر لها . اللهم ! إني أسألك: العافية. فقال له رجل: أسمعت هذا من عمر؟ فقال: من خير من عمر؛ من رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم) . وهذا صريح، في رفعه.




                                                                                                                              الخدمات العلمية