باب القسامة . 
القسامة  ، بالفتح : اليمين ، كالقسم بالله تعالى يقال : إنما سمي القسم قسما ،   [ ص: 369 ] لأنها تقسم على أولياء الدم ، ويقال : أقسم الرجل : إذا حلف ، وقد فسرها المصنف رحمه الله . 
" فأما الجراح " . 
الجراح : مصدر جارحه جراحا ، ولذلك ذكر ضميره فقيل : فلا قسامة فيه ، ولم يقل : فيها ، ويحتمل أن يكون جمع جراحة ، وتذكيره على تأويله بمذكر ، لأنه مذكور شيء ونحوها . 
" بثأر " . 
الثأر مهموزا ، قال الجوهري  ، وغيره : الثأر : الذحل ، قال أبو السعادات    : والذحل : الوتر ، وطلب المكافأة بجناية جنيت عليه من قتل ، أو جرح ، ونحو ذلك ، والذحل : العداوة أيضا ، والله تعالى أعلم . 
" ملطخ " . 
بفتح اللام وتشديد الطاء : اسم مفعول من لطخه ، ولا يجوز التخفيف ، لأنه لا يقال : ألطخه . 
				
						
						
