الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          باب الأمان .

                                                                                                                          " الأمان "

                                                                                                                          ضد الخوف وهو مصدر أمن أمنا . وأمانا .

                                                                                                                          " بإزائه "

                                                                                                                          أي : بحذائه ، وقد أزيته ، أي : حاذيته ، ولا تقل : وازيته .

                                                                                                                          " أحد الرعية "

                                                                                                                          قال الجوهري : الرعية العامة ، ورعى الأمير رعيته والرعية فعيلة بمعنى مفعولة [ ص: 221 ] و " القافلة " .

                                                                                                                          القافلة : الرفقة الراجعون من السفر ، وهو اسم فاعل مؤنث بالتاء ، تقول : قفل الجيش فهو قافل ، وقفلت الجماعة فهي قافلة .

                                                                                                                          والبأس ، مهموز : العذاب والخوف والشدة .

                                                                                                                          " أو مترس "

                                                                                                                          بفتح الميم والتاء المثناة فوق وسكون الراء ، وآخره سين مهملة ، ويقال : أيضا بسكون التاء وفتح الراء ، وهما وجهان مشهوران ، وقد روي حديث عمر في البخاري بهما ، وهي أعجمية ، قالوا : معناها لا تخف ، أو لا بأس عليك .

                                                                                                                          " من تدل الحال عليه "

                                                                                                                          الحال تذكر وتؤنث ، والمشهور تأنيثها .

                                                                                                                          " والمستأمن "

                                                                                                                          من دخل دار الإسلام بأمان طلبه .

                                                                                                                          " وإن كان جاسوسا "

                                                                                                                          الجاسوس صاحب سر الشر ، والناموس صاحب سر الخير . والله سبحانه وتعالى أعلم .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية