[ ص: 32 ] باب التيمم .
nindex.php?page=treesubj&link=25282التيمم في اللغة : القصد ، قال
الجوهري : [ وتيممت الصعيد للصلاة ] وأصله : التعمد والتوخي ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فتيمموا صعيدا طيبا [ المائدة 6 ] ؛ أي اقصدوا لصعيد طيب ، قال المصنف رحمه الله : ثم نقل عن عرف الفقها إلى مسح الوجه واليدين بشيء من الصعيد .
" وهو بدل " .
يقال : بدل وبدل ، كمثل ومثل ، وشبه وشبه ، ونكل ونكل ، قال
أبو عبيد : لم يسمع في فعل وفعل غير هذه الأربعة الأحرف ، كله عن
الجوهري ، وزاد
يعقوب : عشق وعشق ، وحرج وحرج ، وضغن وضغن .
" لفرض ولا لنفل " .
تقدم ذكر الفرض ، وأما النفل فقال
الجوهري : النفل والنافلة : عطية التطوع من حيث لا تجب ، ومنه نافلة الصلاة .
" أو ثمن يعجز عن أدائه " .
الأصح في يعجز كسر الجيم ، ويجوز فتحها ، حكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : عجزت بفتح الجيم أعجز ، وعجزت بكسرها أعجز بفتحها ، وحكاهما
أبو حاتم عن
أبي زيد ، وقال : إنها لغة رديئة ،
[ ص: 33 ] وحكاها
القزاز في " الجامع "
وابن القطاع ويعقوب في " فعل وأفعل " وغيرهم ، والعجز في كلام العرب أن لا يقدر على ما يريده .
[ ص: 32 ] بَابُ التَّيَمُّمِ .
nindex.php?page=treesubj&link=25282التَّيَمُّمُ فِي اللُّغَةِ : الْقَصْدُ ، قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : [ وَتَيَمَّمْتُ الصَّعِيدَ لِلصَّلَاةِ ] وَأَصْلُهُ : التَّعَمُّدُ وَالتَّوَخِّي ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابْنُ السِّكِّيتِ : قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا [ الْمَائِدَةِ 6 ] ؛ أَيِ اقْصِدُوا لِصَعِيدٍ طَيِّبٍ ، قَالَ الْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ : ثُمَّ نُقِلَ عَنْ عُرْفِ الْفُقَهَا إِلَى مَسْحِ الْوَجْهِ وَالْيَدَيْنِ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّعِيدِ .
" وَهُوَ بَدَلٌ " .
يُقَالُ : بَدَلٌ وَبِدْلٌ ، كَمَثَلٍ وَمِثْلٍ ، وَشَبَهٍ وَشِبْهٍ ، وَنَكَلٍ وَنِكْلٍ ، قَالَ
أَبُو عُبَيْدٍ : لَمْ يُسْمَعْ فِي فَعَلٍ وَفِعْلٍ غَيْرُ هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ الْأَحْرُفِ ، كُلُّهُ عَنِ
الْجَوْهَرِيِّ ، وَزَادَ
يَعْقُوبُ : عَشَقٌ وَعِشْقٌ ، وَحَرَجٌ وَحِرْجٌ ، وَضَغَنٌ وَضِغْنٌ .
" لِفَرْضٍ وَلَا لِنَفْلٍ " .
تَقَدَّمَ ذِكْرُ الْفَرْضِ ، وَأَمَّا النَّفْلُ فَقَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : النَّفْلُ وَالنَّافِلَةُ : عَطِيَّةُ التَّطَوُّعِ مِنْ حَيْثُ لَا تَجِبُ ، وَمِنْهُ نَافِلَةُ الصَّلَاةِ .
" أَوْ ثَمَنٌ يَعْجِزُ عَنْ أَدَائِهِ " .
الْأَصَحُّ فِي يَعْجِزُ كَسْرُ الْجِيمِ ، وَيَجُوزُ فَتْحُهَا ، حُكِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيِّ : عَجَزْتُ بِفَتْحِ الْجِيمِ أَعْجَزُ ، وَعَجِزْتُ بِكَسْرِهَا أَعْجَزُ بِفَتْحِهَا ، وَحَكَاهُمَا
أَبُو حَاتِمٍ عَنْ
أَبِي زَيْدٍ ، وَقَالَ : إِنَّهَا لُغَةٌ رَدِيئَةٌ ،
[ ص: 33 ] وَحَكَاهَا
الْقَزَّازُ فِي " الْجَامِعِ "
وَابْنُ الْقَطَّاعِ وَيَعْقُوبُ فِي " فَعَلَ وَأَفْعَلَ " وَغَيْرُهُمْ ، وَالْعَجَزُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ أَنْ لَا يَقْدِرَ عَلَى مَا يُرِيدُهُ .