[ ص: 46 ] كتاب الصلاة
nindex.php?page=treesubj&link=843الصلاة في اللغة الدعاء ، قال الله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=103وصل عليهم ؛ أي ادع لهم ، وقال
الأعشى :
وقابلها الريح في دنها وصلى على دنها وارتسم
.
أي دعا وكبر ، وهي مشتقة من الصلوين ، قالوا : ولهذا كتبت الصلاة بالواو في المصحف ، وقيل : هي من الرحمة ، والصلوات واحدها صلا كعصا ، وهي عرقان من جانبي الذنب ، وقيل : عظمان ينحنيان في الركوع والسجود ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : الصلا وسط الظهر من الإنسان ، ومن كل ذي أربع ، وقيل : هو ما انحدر من الوركين ، وقيل : الفرجة التي بين الجاعرة والذنب ، وقيل : هو ما عن يمين الذنب وشماله ، وقيل : في اشتقاق
nindex.php?page=treesubj&link=843الصلاة غير ذلك .
وهي في الشرع : الأفعال المعلومة من القيام والقعود والركوع والسجود والقراءة والذكر وغير ذلك ، وسميت بذلك لاشتمالها على الدعاء .
[ ص: 46 ] كِتَابُ الصَّلَاةِ
nindex.php?page=treesubj&link=843الصَّلَاةُ فِي اللُّغَةِ الدُّعَاءُ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=103وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ؛ أَيِ ادْعُ لَهُمْ ، وَقَالَ
الْأَعْشَى :
وَقَابَلَهَا الرِّيحُ فِي دَنِّهَا وَصَلَّى عَلَى دَنِّهَا وَارْتَسَمْ
.
أَيْ دَعَا وَكَبَّرَ ، وَهِيَ مُشْتَقَّةٌ مِنَ الصَّلَوَيْنِ ، قَالُوا : وَلِهَذَا كُتِبَتِ الصَّلَاةُ بِالْوَاوِ فِي الْمُصْحَفِ ، وَقِيلَ : هِيَ مِنَ الرَّحْمَةِ ، وَالصَّلَوَاتُ وَاحِدُهَا صَلَا كَعَصَا ، وَهِيَ عِرْقَانِ مِنْ جَانِبَيِ الذَّنَبِ ، وَقِيلَ : عَظْمَانِ يَنْحَنِيَانِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سَيِّدِهِ : الصَّلَا وَسْطُ الظَّهْرِ مِنَ الْإِنْسَانِ ، وَمِنْ كُلِّ ذِي أَرْبَعٍ ، وَقِيلَ : هُوَ مَا انْحَدَرَ مِنِ الْوِرْكَيْنِ ، وَقِيلَ : الْفُرْجَةُ الَّتِي بَيْنَ الْجَاعِرَةِ وَالذَّنَبِ ، وَقِيلَ : هُوَ مَا عَنْ يَمِينِ الذَّنَبِ وَشِمَالِهِ ، وَقِيلَ : فِي اشْتِقَاقِ
nindex.php?page=treesubj&link=843الصَّلَاةِ غَيْرُ ذَلِكَ .
وَهِيَ فِي الشَّرْعِ : الْأَفْعَالُ الْمَعْلُومَةُ مِنِ الْقِيَامِ وَالْقُعُودِ وَالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَالْقِرَاءَةِ وَالذِّكْرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِاشْتِمَالِهَا عَلَى الدُّعَاءِ .