"
nindex.php?page=treesubj&link=21369والسنة " .
السنة في اللغة : السيرة . أنشد
الجوهري للهذلي :
فلا تجزعن من سنة أنت سرتها فأول راض سنة من يسيرها
.
والسنة : الطريقة التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشرع الاجتماع عليها وجمعها سنن كغرفة وغرف .
" نزله " .
النزل بضم النون والزاي : ما يهيأ للضيف أول ما يقدم ، وقد تسكن زايه
[ ص: 118 ]
" وأوسع مدخله " .
بفتح الميم ؛ أي موضع الدخول ، وما بضم الميم فهو الإدخال وليس هذا موضعه .
" وزوجا " .
الزوج بغير هاء للذكر والأنثى ، قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35اسكن أنت وزوجك الجنة [ البقرة 35 ] وقد يقال لامرأة الرجل : زوجة بالهاء ، حكاها الخليل
والجوهري وخلق سواهما من أئمة اللغة رضي الله تعالى عنهم ، وأنشدوا على ذلك شواهد يطول ذكرها .
" وفرطا وأجرا " .
الفرط بفتح الفاء والراء : الذي يتقدم الواردة فيهيئ لهم ما يحتاجون إليه ، وهو في هذا الدعاء الشافع يشفع لوالديه ، وللمؤمنين المصلين عليه ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض .
" سلف المؤمنين " .
قال
الجوهري : سلف الرجل آباؤه المتقدمون .
" عذاب الجحيم " .
الجحيم : اسم من أسماء النار ، قاله
الخليل والجوهري وغيرهما . قال
الخليل : هي النار الشديدة .
" على الغال " .
الغال لغة : هو الخائن . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض : لكنه صار في عرف الشرع لخيانة المغانم خاصة . يقال : غل وأغل ، وحكى اللغتين جماعة غيره .
" على الجوارح " .
جمع جارحة وهي الأعضاء التي يكتسب بها الإنسان ، قاله
الجوهري .
"
nindex.php?page=treesubj&link=21369وَالسُّنَّةُ " .
السُّنَّةُ فِي اللُّغَةِ : السِّيرَةُ . أَنْشَدَ
الْجَوْهَرِيُّ لِلْهُذَلِيِّ :
فَلَا تَجْزَعَنَّ مِنْ سُنَّةٍ أَنْتَ سِرْتَهَا فَأَوَّلُ رَاضٍ سُنَّةً مِنْ يَسِيرُهَا
.
وَالسُّنَّةُ : الطَّرِيقَةُ الَّتِي سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَشَرَعَ الِاجْتِمَاعَ عَلَيْهَا وَجَمْعُهَا سُنَنٌ كَغُرْفَةٍ وَغُرَفٍ .
" نُزُلُهُ " .
النُّزُلُ بِضَمِّ النُّونِ وَالزَّايِ : مَا يُهَيَّأُ لِلضَّيْفِ أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ ، وَقَدْ تُسَكَّنُ زَايُهُ
[ ص: 118 ]
" وَأَوْسِعْ مَدْخَلَهُ " .
بِفَتْحِ الْمِيمِ ؛ أَيْ مَوْضِعَ الدُّخُولِ ، وَمَا بِضَمِّ الْمِيمِ فَهُوَ الْإِدْخَالُ وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعَهُ .
" وَزَوْجًا " .
الزَّوْجُ بِغَيْرِ هَاءٍ لِلذَّكَرِ وَالْأُنْثَى ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ [ الْبَقَرَةِ 35 ] وَقَدْ يُقَالُ لِامْرَأَةِ الرَّجُلِ : زَوْجَةٌ بِالْهَاءِ ، حَكَاهَا الْخَلِيلُ
وَالْجَوْهَرِيُّ وَخَلْقٌ سِوَاهُمَا مِنْ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ ، وَأَنْشَدُوا عَلَى ذَلِكَ شَوَاهِدَ يَطُولُ ذِكْرُهَا .
" وَفَرَطًا وَأَجْرًا " .
الْفَرَطُ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالرَّاءِ : الَّذِي يَتَقَدَّمُ الْوَارِدَةَ فَيُهَيِّئُ لَهُمْ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ ، وَهُوَ فِي هَذَا الدُّعَاءِ الشَّافِعِ يَشْفَعُ لِوَالِدَيْهِ ، وَلِلْمُؤْمِنِينَ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14961الْقَاضِي عِيَاضٌ .
" سَلَفُ الْمُؤْمِنِينَ " .
قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : سَلَفُ الرَّجُلِ آبَاؤُهُ الْمُتَقَدِّمُونَ .
" عَذَابَ الْجَحِيمِ " .
الْجَحِيمُ : اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ النَّارِ ، قَالَهُ
الْخَلِيلُ وَالْجَوْهَرِيُّ وَغَيْرُهُمَا . قَالَ
الْخَلِيلُ : هِيَ النَّارُ الشَّدِيدَةُ .
" عَلَى الْغَالِّ " .
الْغَالُّ لُغَةً : هُوَ الْخَائِنُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14961الْقَاضِيَ عِيَاضٌ : لَكِنَّهُ صَارَ فِي عُرْفِ الشَّرْعِ لِخِيَانَةِ الْمَغَانِمِ خَاصَّةً . يُقَالُ : غَلَّ وَأَغَلَّ ، وَحَكَى اللُّغَتَيْنِ جَمَاعَةٌ غَيْرُهُ .
" عَلَى الْجَوَارِحِ " .
جَمْعُ جَارِحَةٍ وَهِيَ الْأَعْضَاءُ الَّتِي يَكْتَسِبُ بِهَا الْإِنْسَانُ ، قَالَهُ
الْجَوْهَرِيُّ .