[ ص: 122 ] كتاب الزكاة .
قال
ابن قتيبة :
nindex.php?page=treesubj&link=2645الزكاة من الزكاء ، وهو النماء والزيادة ، سميت بذلك ؛ لأنها تثمر المال وتنميه ، يقال : زكا الزرع إذا بورك فيه . وقال
الأزهري : سميت زكاة ؛ لأنه تزكي الفقراء ؛ أي تنميهم . قال : وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=103تطهرهم وتزكيهم بها [ التوبة 103 ] ؛ أي تطهر المخرجين وتزكي الفقراء . وهي في الشرع : اسم لمخرج مخصوص بأوصاف مخصوصة من مال مخصوص لطائفة مخصوصة .
[ ص: 122 ] كِتَابُ الزَّكَاةِ .
قَالَ
ابْنُ قُتَيْبَةَ :
nindex.php?page=treesubj&link=2645الزَّكَاةُ مِنَ الزَّكَاءِ ، وَهُوَ النَّمَاءُ وَالزِّيَادَةُ ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ ؛ لِأَنَّهَا تُثْمِرُ الْمَالَ وَتُنَمِّيهِ ، يُقَالُ : زَكَا الزَّرْعُ إِذَا بُورِكَ فِيهِ . وَقَالَ
الْأَزْهَرِيُّ : سُمِّيَتْ زَكَاةً ؛ لِأَنَّهُ تُزَكِّي الْفُقَرَاءَ ؛ أَيْ تُنَمِّيهِمْ . قَالَ : وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=103تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا [ التَّوْبَةِ 103 ] ؛ أَيْ تُطَهِّرُ الْمُخْرِجِينَ وَتُزَكِّي الْفُقَرَاءَ . وَهِيَ فِي الشَّرْعِ : اسْمٌ لِمُخْرَجٍ مَخْصُوصٍ بِأَوْصَافٍ مَخْصُوصَةٍ مِنْ مَالٍ مَخْصُوصٍ لِطَائِفَةٍ مَخْصُوصَةٍ .