" ويأخذ حصا الجمار    " 
الجمار : واحدتها جمرة وهي في الأصل الحصاة ، ثم يسمى الموضع الذي ترمى فيه الحصيات السبع : جمرة ، وتسمى الحصيات السبع : جمرة أيضا ، تسمية للكل باسم البعض ، والجمار ثلاث ترمى يوم النحر : جمرة العقبة بسبع حصيات ، وفي أيام التشريق يرمي كل يوم ثلاثا بإحدى وعشرين حصاة ؛ فلذلك كان عدده سبعين حصاة . 
" أكبر من الحمص " 
الحمص الحب المعروف ، قال ثعلب    : الاختيار فتح الميم ، وقال  المبرد    : بكسرها ، ولم يأت عليه من الأسماء إلا حلز ، وهو القصير وجلق ، وهو اسم لدمشق ، وقيل : موضع بقربها ، وقيل : إنه صورة امرأة كان الماء يخرج من فيها من قرية من قرى دمشق  ، وهو أعجمي معرب . 
" ودون البندق " 
البندق بضم الباء والدال بينهما نون ساكنة ، قال ابن   [ ص: 199 ] عباد  في كتابه : البندقة التي يرمى بها ، والجمع بنادق ، عن الجوهري   وابن عباد    . 
" إلى العقبة " 
والعقبة : واحدة العقبات ، وقد صارت علما على العقبة التي ترمى عندها الجمرة ، وتعريفها بالعلمية بالغلبة ، لا باللام ، كالصعق والدبران ونحوهما . 
" واحدة بعد واحدة " 
بالنصب ، بإضمار فعل ، أي : ترمى واحدة بعد واحدة ، أو على الحال ، كأنه قال : بسبع حصيات متفرقة متتابعة ، فتكون حالا من سبع حصيات . 
" بياض إبطه " 
إبطه ، بكسر الهمزة : ما تحت الجناح ، يذكر ويؤنث ، وجمعه آباط . 
" قدر الأنملة " 
الأنملة : واحدة أنامل الأصابع ، وقد تقدم ذكرها في باب السواك . 
				
						
						
