"
nindex.php?page=treesubj&link=4480الإيجاب والقبول "
فالإيجاب الإيقاع ، يقال : وجب البيع يجب جبة وأوجبته إيجابا أوقعته ، وهو في الشرع عبارة عن بعت ونحوه من جهة البائع . والقبول : مصدر قبل قبولا ، وهو مصدر شاذ ، قال
المطرز : لم أسمع غيره
[ ص: 228 ] بالفتح ، وهو في الشرع : عبارة عن قبلت ، ونحوه من جهة المشتري .
" المعاطاة "
مفاعلة من عطوت الشيء : تناولته ، قال
الجوهري : المعاطاة المناولة .
" الرشيد "
الرشيد صفة من رشد بكسر الشين يرشد بفتحها ، فهو رشيد ، كبخل فهو بخيل ومصدره الرشد والرشد ، ويقال : رشد يرشد ، كخرج يخرج ، لغتان . وهو نقيض الغي ، وقيل : إصابة الخير ، وقال
الهروي : هو الهدى والاستقامة ، والسفيه : فعيل من سفه بكسر الفاء يسفه سفها وسفاهة وسفاها ، وأصله : الخفة والحركة ، فالسفيه : ضعيف العقل ، وسيئ التصرف ، وسمي سفيها لخفة عقله ، ولهذا سمى الله تعالى النساء والصبيان سفهاء في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5ولا تؤتوا السفهاء أموالكم [ النساء : 5 ] .
" لغير ضرورة "
قال
الجوهري : الضرورة الحاجة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13441ابن قرقول : المشقة وهي بفتح الضاد .
" دود القز وبزره والنحل منفردا وفي كواراته "
القز نوع من الإبريسم معرب ، وبزره بفتح الباء وكسرها ، والكوارات بضم الكاف جمع كوارة ، وهي ما عسل فيها النحل ، وهي الخلية أيضا ، وقيل : الكوارة من الطين ، والخلية من الخشب ، ولا فرق بينهما في جواز البيع .
"
nindex.php?page=treesubj&link=4480الْإِيجَابِ وَالْقَبُولِ "
فَالْإِيجَابُ الْإِيقَاعُ ، يُقَالُ : وَجَبَ الْبَيْعُ يَجِبُ جِبَةً وَأَوْجَبْتُهُ إِيجَابًا أَوْقَعْتُهُ ، وَهُوَ فِي الشَّرْعِ عِبَارَةٌ عَنْ بِعْتُ وَنَحْوِهِ مِنْ جِهَةِ الْبَائِعِ . وَالْقَبُولُ : مَصْدَرُ قَبِلَ قَبُولًا ، وَهُوَ مَصْدَرٌ شَاذٌّ ، قَالَ
الْمُطَرِّزُ : لَمْ أَسْمَعْ غَيْرَهُ
[ ص: 228 ] بِالْفَتْحِ ، وَهُوَ فِي الشَّرْعِ : عِبَارَةٌ عَنْ قَبِلْتُ ، وَنَحْوِهِ مِنْ جِهَةِ الْمُشْتَرِي .
" الْمُعَاطَاةُ "
مُفَاعَلَةٌ مِنْ عَطَوْتُ الشَّيْءَ : تَنَاوَلْتُهُ ، قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الْمُعَاطَاةُ الْمُنَاوَلَةُ .
" الرَّشِيدُ "
الرَّشِيدُ صِفَةٌ مِنْ رَشِدَ بِكَسْرِ الشِّينِ يَرْشَدُ بِفَتْحِهَا ، فَهُوَ رَشِيدٌ ، كَبَخِلَ فَهُوَ بَخِيلٌ وَمَصْدَرُهُ الرَّشَدُ وَالرُّشْدُ ، وَيُقَالُ : رَشَدَ يَرْشُدُ ، كَخَرَجَ يَخْرُجُ ، لُغَتَانِ . وَهُوَ نَقِيضُ الْغَيِّ ، وَقِيلَ : إِصَابَةُ الْخَيْرِ ، وَقَالَ
الْهَرَوِيُّ : هُوَ الْهُدَى وَالِاسْتِقَامَةُ ، وَالسَّفِيهُ : فَعِيلٌ مِنْ سَفِهَ بِكَسْرِ الْفَاءِ يَسْفَهُ سَفَهًا وَسَفَاهَةً وَسَفَاهًا ، وَأَصْلُهُ : الْخِفَّةُ وَالْحَرَكَةُ ، فَالسَّفِيهُ : ضَعِيفُ الْعَقْلِ ، وَسَيِّئُ التَّصَرُّفِ ، وَسُمِّيَ سَفِيهًا لِخِفَّةِ عَقْلِهِ ، وَلِهَذَا سَمَّى اللَّهُ تَعَالَى النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ سُفَهَاءَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ [ النِّسَاءِ : 5 ] .
" لِغَيْرِ ضَرُورَةٍ "
قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الضَّرُورَةُ الْحَاجَةُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13441ابْنُ قُرْقُولٍ : الْمَشَقَّةُ وَهِيَ بِفَتْحِ الضَّادِ .
" دُودِ الْقَزِّ وَبَزْرِهِ وَالنَّحْلِ مُنْفَرِدًا وَفِي كُوَّارَاتِهِ "
الْقَزُّ نَوْعٌ مِنَ الْإِبْرَيْسِمِ مُعَرَّبٌ ، وَبَزْرُهُ بِفَتْحِ الْبَاءِ وَكَسْرِهَا ، وَالْكُوَّارَاتِ بِضَمِّ الْكَافِ جَمْعُ كُوَّارَةٍ ، وَهِيَ مَا عَسَّلَ فِيهَا النَّحْلُ ، وَهِيَ الْخَلِيَّةُ أَيْضًا ، وَقِيلَ : الْكُوَّارَةُ مِنَ الطِّينِ ، وَالْخَلِيَّةُ مِنَ الْخَشَبِ ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَهُمَا فِي جَوَازِ الْبَيْعِ .