"
nindex.php?page=treesubj&link=24936بيع الهر والسنور والضيون "
الهر والسنور والضيون : كله القط المعروف .
" الحشرات "
جمع حشرة بفتح الشين جمعا وإفرادا وهي صغار دواب الأرض ، كالفأر والخنافس والصراصير ونحو ذلك ، وقيل هي هوام الأرض مما لا اسم له .
[ ص: 229 ] " ولا السرجين "
nindex.php?page=treesubj&link=587السرجين ، هو الزبل يقال له سرجين وسرقين بفتح السين وكسرها فيهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده .
" يعلم نجاستها "
أي : يعتقد نجاستها ، بمعنى أنه : يجوز له في شريعته الانتفاع بها .
" كأرض
الشام إلى آخر الفصل "
الشام تقدم ذكره في باب المواقيت ، وأما
العراق فبلاد تذكر وتؤنث ، يقال : إنه فارسي معرب ،
والعراق في اللغة شاطئ البحر والنهر ، وقيل
العراق الخرز الذي أسفل القربة ، وفي تسميته
بالعراق ستة أقوال : أحدها : أنه على شاطئ دجلة ، والثاني : أنه سمي به لاستفاله عن أرض
نجد أخذا من خرز أسفل القربة ، والثالث : لامتداده كامتداد ذلك الخرز ، والرابع : لإحاطته بأرض العرب كإحاطة ذلك الخرز بالقربة ، والخامس : لكثرة عروق الشجر فيه ، والسادس : لتواشح عروق الشجر والنخل فيها والتواشح الاشتباك ، وقال صاحب المستوعب : سمي عراقا لامتداد أرضه وخلوها من جبال مرتفعة وأودية منخفضة . ومصر مذكور في باب المواقيت . وأما
الحيرة فمدينة بقرب
الكوفة بكسر الحاء والنسبة إليه حيري وحاري ، قياس عن
الجوهري ومحلة معروفة
بنيسابور ، والمراد هنا الأولى .
"
وأليس "
بضم الهمزة وتشديد اللام بعدها ياء ساكنة تحت بعدها سين مهملة ، على وزن
خبير بلدة
بالجزيرة ، قال
أبو النجم :
لم ترع أليس ولا عضاها ولا الجزيرات ولا قراها
.
"
وبانقيا "
بزيادة ألف بين باء ونون مكسورة بعدها قاف ساكنة تليها ياء مثناة تحت : ناحية بالنجف ، دون
الكوفة ، قال
الأعشى :
[ ص: 230 ] قد طفت ما بين بانقيا إلى عدن وطال في العجم ترحالي وتسياري
.
قال
ثعلب : سميت بذلك لأن
إبراهيم الخليل ولوطا - عليهما السلام - نزلاها ، وكانت تزلزل في كل ليلة فلم تزلزل تلك الليلة ، ثم خرج حتى أتى النجف فاشتراها بغنيمات كن معه ، والغنم بالقبطية يقال لها نقيا ، وكان شراؤها من أهل
بانقيا ، وبانقيا بالباء الموحدة أوله والنون المفتوحة بعده وسكون القاف بعدها ياء مثناة تحت مقصورا .
"
وأرض بني صلوبا "
بفتح الصاد المهملة وضم اللام وبالباء الموحدة بعد الواو مقصورا ، كلها أماكن معروفة
بالعراق .
" ورباع
مكة "
بكسر الراء جمع ربع ، وهو المنزل ودار الإقامة ، وربع القوم : محلتهم .
" والعد "
بكسر العين وتشديد الدال المهملة : الذي له مادة لا تنقطع ، وجمعه أعداد .
" ونقع البئر "
ماؤها المستنقع فيها عن
ابن فارس .
وأما الكلأ فمقصور مهموز ، وهو النبات رطبه ويابسه والحشيش والهشيم مختص باليابس .
" والخلا "
مقصور غير مهموز ، والعشب مخصوصان بالرطب ، كله عن
الجوهري .
" الآبق "
الآبق الهارب ، أبق العبد يأبق ويأبق إباقا فهو آبق ، عن
الجوهري .
" الحمل في البطن "
الحمل بفتح الحاء ما كان في بطن أو على رأس
[ ص: 231 ] شجرة ، والحمل بالكسر ما كان على ظهر أو رأس ، عن يعقوب . وحكى ابن دريد في حمل الشجرة الفتح والكسر .
" في الضرع "
الضرع لكل ذات ظلف أو خف والمسك تقدم ذكره في باب محظورات الإحرام .
" والفأر "
مهموزا جمع فأرة ، وهي النافجة ، ويجوز ترك همزه كنظائره ، وفرق الصقلي عمر الحميدي ، فقال : فارة المسك غير مهموزة ؛ لأنها من فار يفور ، وفأرة الحيوان مهموزة . والمشهور بين أهل اللغة أنه لا فرق .
"
nindex.php?page=treesubj&link=24936بَيْعُ الْهِرِّ وَالسِّنَّوْرِ وَالضَّيْوَنِ "
الْهِرُّ وَالسِّنَّوْرُ وَالضَّيْوَنُ : كُلُّهُ الْقِطُّ الْمَعْرُوفُ .
" الْحَشَرَاتِ "
جَمْعُ حَشَرَةٍ بِفَتْحِ الشِّينِ جَمْعًا وَإِفْرَادًا وَهِيَ صِغَارُ دَوَابِّ الْأَرْضِ ، كَالْفَأْرِ وَالْخَنَافِسِ وَالصَّرَاصِيرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وَقِيلَ هِيَ هَوَامُّ الْأَرْضِ مِمَّا لَا اسْمَ لَهُ .
[ ص: 229 ] " وَلَا السِّرْجِينِ "
nindex.php?page=treesubj&link=587السِّرْجِينُ ، هُوَ الزِّبْلُ يُقَالُ لَهُ سَرْجِينٌ وَسِرْقِينٌ بِفَتْحِ السِّينِ وَكَسْرِهَا فِيهِمَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنِ سِيدَهْ .
" يَعْلَمُ نَجَاسَتَهَا "
أَيْ : يَعْتَقِدُ نَجَاسَتَهَا ، بِمَعْنَى أَنَّهُ : يَجُوزُ لَهُ فِي شَرِيعَتِهِ الِانْتِفَاعُ بِهَا .
" كَأَرْضِ
الشَّامِ إِلَى آخِرِ الْفَصْلِ "
الشَّامُ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي بَابِ الْمَوَاقِيتِ ، وَأَمَّا
الْعِرَاقُ فَبِلَادٌ تُذَكَّرُ وَتُؤَنَّثُ ، يُقَالُ : إِنَّهُ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ ،
وَالْعِرَاقُ فِي اللُّغَةِ شَاطِئُ الْبَحْرِ وَالنَّهْرِ ، وَقِيلَ
الْعِرَاقُ الْخَرَزُ الَّذِي أَسْفَلَ الْقِرْبَةِ ، وَفِي تَسْمِيَتِهِ
بِالْعِرَاقِ سِتَّةُ أَقْوَالٍ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ عَلَى شَاطِئِ دِجْلَةَ ، وَالثَّانِي : أَنَّهُ سُمِّيَ بِهِ لِاسْتِفَالِهِ عَنْ أَرْضِ
نَجْدٍ أَخْذًا مِنْ خَرَزِ أَسْفَلِ الْقِرْبَةِ ، وَالثَّالِثُ : لِامْتِدَادِهِ كَامْتِدَادِ ذَلِكَ الْخَرَزِ ، وَالرَّابِعُ : لِإِحَاطَتِهِ بِأَرْضِ الْعَرَبِ كَإِحَاطَةِ ذَلِكَ الْخَرَزِ بِالْقِرْبَةِ ، وَالْخَامِسُ : لِكَثْرَةِ عُرُوقِ الشَّجَرِ فِيهِ ، وَالسَّادِسُ : لِتَوَاشُحِ عُرُوقِ الشَّجَرِ وَالنَّخْلِ فِيهَا وَالتَّوَاشُحُ الِاشْتِبَاكُ ، وَقَالَ صَاحِبُ الْمُسْتَوْعِبِ : سُمِّيَ عِرَاقًا لِامْتِدَادِ أَرْضِهِ وَخُلُوِّهَا مِنْ جِبَالٍ مُرْتَفِعَةٍ وَأَوْدِيَةٍ مُنْخَفِضَةٍ . وَمِصْرُ مَذْكُورٌ فِي بَابِ الْمَوَاقِيتِ . وَأَمَّا
الْحِيرَةُ فَمَدِينَةٌ بِقُرْبِ
الْكُوفَةِ بِكَسْرِ الْحَاءِ وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهِ حِيرِيٌّ وَحَارِيٌّ ، قِيَاسٌ عَنِ
الْجَوْهَرِيِّ وَمَحَلَّةٌ مَعْرُوفَةٌ
بِنَيْسَابُورَ ، وَالْمُرَادُ هُنَا الْأُولَى .
"
وَأُلَّيْسَ "
بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ بَعْدَهَا يَاءٌ سَاكِنَةٌ تَحْتُ بَعْدَهَا سِينٌ مُهْمَلَةٌ ، عَلَى وَزْنِ
خُبَّيْرَ بَلْدَةٌ
بِالْجَزِيرَةِ ، قَالَ
أَبُو النَّجْمِ :
لَمْ تَرْعَ أُلَّيْسَ وَلَا عِضَاهَا وَلَا الْجُزَيْرَاتِ وَلَا قُرَاهَا
.
"
وَبَانِقْيَا "
بِزِيَادَةِ أَلِفٍ بَيْنَ بَاءٍ وَنُونٍ مَكْسُورَةٍ بَعْدَهَا قَافٌ سَاكِنَةٌ تَلِيهَا يَاءٌ مُثَنَّاةٌ تَحْتُ : نَاحِيَةٌ بِالنَّجَفِ ، دُونَ
الْكُوفَةِ ، قَالَ
الْأَعْشَى :
[ ص: 230 ] قَدْ طُفْتُ مَا بَيْنَ بَانِقْيَا إِلَى عَدَنٍ وَطَالَ فِي الْعُجْمِ تَرْحَالِي وَتَسْيَارِي
.
قَالَ
ثَعْلَبٌ : سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ
إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ وَلُوطًا - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ - نَزَلَاهَا ، وَكَانَتْ تُزَلْزَلُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فَلَمْ تُزَلْزَلْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى أَتَى النَّجَفَ فَاشْتَرَاهَا بِغُنَيْمَاتٍ كُنَّ مَعَهُ ، وَالْغَنَمُ بِالْقِبْطِيَّةِ يُقَالُ لَهَا نِقْيَا ، وَكَانَ شِرَاؤُهَا مِنْ أَهْلِ
بَانِقْيَا ، وَبَانَقْيَا بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ أَوَّلَهُ وَالنُّونِ الْمَفْتُوحَةِ بَعْدَهُ وَسُكُونِ الْقَافِ بَعْدَهَا يَاءٌ مُثَنَّاةٌ تَحْتُ مَقْصُورًا .
"
وَأَرْضُ بَنِي صَلُوبَا "
بِفَتْحِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَضَمِّ اللَّامِ وَبِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ بَعْدَ الْوَاوِ مَقْصُورًا ، كُلُّهَا أَمَاكِنُ مَعْرُوفَةٌ
بِالْعِرَاقِ .
" وَرِبَاعِ
مَكَّةَ "
بِكَسْرِ الرَّاءِ جَمْعُ رَبْعٍ ، وَهُوَ الْمَنْزِلُ وَدَارُ الْإِقَامَةِ ، وَرَبْعُ الْقَوْمِ : مَحَلَّتُهُمْ .
" وَالْعِدُّ "
بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ : الَّذِي لَهُ مَادَّةٌ لَا تَنْقَطِعُ ، وَجَمْعُهُ أَعْدَادٌ .
" وَنَقْعِ الْبِئْرِ "
مَاؤُهَا الْمُسْتَنْقِعُ فِيهَا عَنِ
ابْنِ فَارِسٍ .
وَأَمَّا الْكَلَأُ فَمَقْصُورٌ مَهْمُوزٌ ، وَهُوَ النَّبَاتُ رَطْبُهُ وَيَابِسُهُ وَالْحَشِيشُ وَالْهَشِيمُ مُخْتَصٌّ بِالْيَابِسِ .
" وَالْخَلَا "
مَقْصُورٌ غَيْرُ مَهْمُوزٍ ، وَالْعُشْبُ مَخْصُوصَانِ بِالرَّطْبِ ، كُلُّهُ عَنِ
الْجَوْهَرِيِّ .
" الْآبِقِ "
الْآبِقُ الْهَارِبُ ، أَبِقَ الْعَبْدُ يَأْبَقُ وَيَأْبُقُ إِبَاقًا فَهُوَ آبِقٌ ، عَنِ
الْجَوْهَرِيِّ .
" الْحَمْلُ فِي الْبَطْنِ "
الْحَمْلُ بِفَتْحِ الْحَاءِ مَا كَانَ فِي بَطْنٍ أَوْ عَلَى رَأْسِ
[ ص: 231 ] شَجَرَةٍ ، وَالْحِمْلُ بِالْكَسْرِ مَا كَانَ عَلَى ظَهْرٍ أَوْ رَأْسٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ . وَحَكَى ابْنُ دُرَيْدٍ فِي حَمْلِ الشَّجَرَةِ الْفَتْحَ وَالْكَسْرَ .
" فِي الضَّرْعِ "
الضَّرْعُ لِكُلِّ ذَاتِ ظِلْفٍ أَوْ خُفٍّ وَالْمِسْكُ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي بَابِ مَحْظُورَاتِ الْإِحْرَامِ .
" وَالْفَأْرِ "
مَهْمُوزًا جَمْعُ فَأْرَةٍ ، وَهِيَ النَّافِجَةُ ، وَيَجُوزُ تَرْكُ هَمْزِهِ كَنَظَائِرِهِ ، وَفَرَّقَ الصَّقَلِّيُّ عُمَرُ الْحُمَيْدِيُّ ، فَقَالَ : فَارَةُ الْمِسْكِ غَيْرُ مَهْمُوزَةٍ ؛ لِأَنَّهَا مِنْ فَارَ يَفُورُ ، وَفَأْرَةُ الْحَيَوَانِ مَهْمُوزَةٌ . وَالْمَشْهُورُ بَيْنَ أَهْلِ اللُّغَةِ أَنَّهُ لَا فَرْقَ .