باب الحوالة    . 
قال ابن فارس    : هي من قولك تحول فلان عن داره إلى مكان كذا وكذا ، فكذلك الحق تحول مال من ذمة إلى ذمة ، وقال صاحب المستوعب الحوالة مشتقة من التحول ؛ لأنها تنقل الحق من ذمة المحيل إلى ذمة المحال عليه ، ويقال : حال على الرجل وأحال عليه بمعنى ، نقلها  ابن القطاع    . 
 [ ص: 250 ]   " وإن كان المحال عليه مليئا " 
المليء مهموز ، قال أبو السعادات    : هو الثقة الغني ، وقد ملؤ فهو مليء ، بين الملاءة والملاء ، وقد أولع الناس بترك الهمز وتشديد الياء . 
وقال المصنف في الكافي : المليء الموسر غير المماطل ، وقال في المغني : كان المليء عنده - يعني  الإمام أحمد    - رحمه الله تعالى - أن يكون مليئا بماله وقوله وبدنه ونحو هذا . والله أعلم . 
				
						
						
