[ ص: 289 ]   " والأيامى والعزاب " 
الأيامى واحدهم أيم ، وحكى أبو عبيد  أيمة ، وقال الجوهري    : رجل أيم وامرأة أيم ، سواء تزوج الرجل أو لم يتزوج ، وسواء أكانت المرأة بكرا أو ثيبا ، قال الحريري    : اتفق أهل اللغة على أن الأيم يطلق على كل امرأة لا زوج لها ، وقال ابن خالويه  ، وقال آخرون : لا يكون الأيم إلا بكرا ، والأول أصح ، وقال  القاضي عياض    : أكثر ما يكون في النساء ، ولذلك لم يقل بالهاء كطالق ، ويقول في الدعاء على الرجل : ماله عام وآم ، أي : بقي بغير ابن ولا زوجة ، وأما العزاب فجمع قياس ، واحدته عازب ، والمعروف في اللغة رجل عزب ، وامرأة عزب وعزبة ، قال الجوهري    : العزاب الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء ، والاسم العزبة والعزوبة ، قال غير واحد من أهل اللغة : ولا يقال : أعزب ، وهي لغة حكاها  الإمام أبو منصور الأزهري  في كتاب تهذيب اللغة عن أبي حاتم  وقد ثبت في صحيح  البخاري  عن  ابن عمر    - رضي الله عنهما - وكنت شابا عزبا ، وفي بعض ألفاظه أعزب . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					