الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " والعنين "

                                                                                                                          العنين بكسر العين والنون المشددة : العاجز عن الوطء ، وربما اشتهاه ولا يمكنه ، مشتق من عن الشيء إذا اعترض ، قال الجوهري : رجل عنين لا يشتهي النساء ، بين العنة ، وامرأة عنينة : لا تشتهي الرجال . فعيل بمعنى مفعول كجريح ، وقال صاحب المطالع : وقيل هو الذي له ذكر لا ينتشر ، وقيل : هو الذي له مثل الزر ، وهو الحصور . والله أعلم ، وقيل : هو الذي لا ماء له . والله أعلم .

                                                                                                                          والعنة بالضم : العجز عن الجماع ، وبالفتح : المرة من عن الرجل إذا صار عنينا ، أو مجبوبا ، وبالكسر الهيئة من ذلك ، ومن غيره .

                                                                                                                          " إلى الغلام "

                                                                                                                          قال صاحب المطالع : يقال للصبي من حين يولد إلى حين يبلغ : غلام ، وتصغيره : غليم ، وجمعه غلمان ، يقال أيضا للرجل المستحكم القوة : غلام . قال في الكافي : يكره النظر إليه مع عدم الشهوة .

                                                                                                                          " مع أمته "

                                                                                                                          المراد : أمته المباح وطؤها ؛ لتخرج المزوجة والمجوسية والوثنية ، وهو خبر من قوله : مع سريته لشموله المباح غير السرية .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية