" حرف الألف " .
"
nindex.php?page=treesubj&link=31806آدم عليه السلام " .
آدم عليه السلام ذكر في باب الفرض " إلا بني آدم والجواهر " وهو أبو البشر أول نبي أرسل إلى أهل الأرض ،
nindex.php?page=treesubj&link=31821خلقه الله تعالى بيده ، ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له ملائكته ، وأسكنه جنته ، وزوجه
حواء أمته ، ونهاه عن أكل
[ ص: 428 ] الشجرة فخالف وأكلها بوسوسة اللعين إبليس هو
وحواء ، فتساقط عنهما لباسهما ، وبدت لهما سوآتهما ، وطفقا يخصفان عليها من ورق الجنة . وفي ذلك يقول بعض شعراء العرب :
فظلا يخيطان الوراق عليهما بأيديهما من أكل شر طعام
.
"
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=23قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين [ الأعراف : 22 ] 23 " .
فأهبطا من الجنة إلى السماء ، ثم أهبطا من السماء إلى الأرض ، ولذلك كرر :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38اهبطوا منها في البقرة مرتين ، فالضمير في " منها " الأولى للجنة ، وفي الثانية للسماء . وقيل : إن
آدم أهبط
بأرض الهند فمكث زمنا طويلا لا يرفع رأسه حياء من الله تعالى ، عاش ألف سنة ، وكان قد وهب لابنه
داود النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة ، فلما مضى له تسعمائة وستون سنة ، جاءه ملك الموت ليقبض روحه ، فقال : بقي لي أربعون سنة ، فقال : أوليس قد وهبتها لولدك
داود ، فأنكر ، فأنكرت ذريته ، ونسي فنسيت ذريته ، صلاة الله عليه وسلامه .
" حَرْفُ الْأَلِفِ " .
"
nindex.php?page=treesubj&link=31806آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ " .
آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ذُكِرَ فِي بَابِ الْفَرْضِ " إِلَّا بَنِي آدَمَ وَالْجَوَاهِرَ " وَهُوَ أَبُو الْبَشَرِ أَوَّلُ نَبِيٍّ أُرْسِلَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ ،
nindex.php?page=treesubj&link=31821خَلَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ، وَأَسْجَدَ لَهُ مَلَائِكَتَهُ ، وَأَسْكَنَهُ جَنَّتَهُ ، وَزَوَّجَهُ
حَوَّاءَ أَمَتَهُ ، وَنَهَاهُ عَنْ أَكْلِ
[ ص: 428 ] الشَّجَرَةِ فَخَالَفَ وَأَكَلَهَا بِوَسْوَسَةِ اللَّعِينِ إِبْلِيسَ هُوَ
وَحَوَّاءُ ، فَتَسَاقَطَ عَنْهُمَا لِبَاسُهُمَا ، وَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا ، وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ . وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ بَعْضُ شُعَرَاءِ الْعَرَبِ :
فَظَلَّا يَخِيطَانِ الْوِرَاقَ عَلَيْهِمَا بِأَيْدِيهِمَا مِنْ أَكْلِ شَرِّ طَعَامِ
.
"
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=23قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [ الْأَعْرَافِ : 22 ] 23 " .
فَأُهْبِطَا مِنَ الْجَنَّةِ إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ أُهْبِطَا مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ، وَلِذَلِكَ كُرِّرَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38اهْبِطُوا مِنْهَا فِي الْبَقَرَةِ مَرَّتَيْنِ ، فَالضَّمِيرُ فِي " مِنْهَا " الْأُولَى لِلْجَنَّةِ ، وَفِي الثَّانِيَةِ لِلسَّمَاءِ . وَقِيلَ : إِنَّ
آدَمَ أُهْبِطَ
بِأَرْضِ الْهِنْدِ فَمَكَثَ زَمَنًا طَوِيلًا لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ حَيَاءً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ، عَاشَ أَلْفَ سَنَةٍ ، وَكَانَ قَدْ وَهَبَ لِابْنِهِ
دَاوُدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَلَمَّا مَضَى لَهُ تِسْعُمِائَةٍ وَسِتُّونَ سَنَةً ، جَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ ، فَقَالَ : بَقِيَ لِي أَرْبَعُونَ سَنَةً ، فَقَالَ : أَوَلَيْسَ قَدْ وَهَبْتَهَا لِوَلَدِكَ
دَاوُدَ ، فَأَنْكَرَ ، فَأَنْكَرَتْ ذُرِّيَّتُهُ ، وَنَسِيَ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ ، صَلَاةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَامُهُ .