الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4653 431 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15917زرارة بن أوفى يحدث عن سعد بن هشام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، nindex.php?page=hadith&LINKID=654556عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=treesubj&link=18624_32239_18628_18621مثل الذي يقرأ القرآن ، وهو حافظ له مع السفرة الكرام ، ومثل الذي يقرؤه ، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد فله أجران .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في التفسير عن محمد بن عبيد ، وغيره ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في فضائل القرآن عن nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، وغيره ، وفي التفسير عن أبي الأشعث ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في ثواب القرآن عن nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار .
قوله : " مثل الذي " بفتحتين ، أي صفته كما في قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=35مثل الجنة التي وعد المتقون قوله : " وهو حافظ له " ، أي للقرآن ، والواو فيه للحال . قوله : " مع السفرة " ، ويروى مثل السفرة ، وقال ابن التين : كأنه مع السفرة فيما يستحقه من الثواب ، وقال الكرماني : لفظ مثل زائد ، وإلا فلا رابطة بينه وبين السفرة ، لأنهما مبتدأ وخبر ، فيكون التقدير الذي يقرأ القرآن مع السفرة الكرام ، أي كائن معهم ، ويجوز أن يكون لفظ مثل بمعنى مثيل بمعنى شبيه ، فيكون التقدير شبيه الذي يقرأ القرآن مع السفرة الكرام . قوله : " وهو يتعاهده " ، أي يضبطه ، ويتفقده . قوله : " وهو عليه شديد " ، أي والحال أن التعاهد عليه شديد . قوله : " فله أجران " من حيث التلاوة ، ومن حيث المشقة ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي ، " فإن قلت " : ما معنى كون الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة، " قلت " : له معنيان أحدهما : أن يكون له منازل ، فيكون فيها رفيقا للملائكة لاتصافه بصفاتهم من حمل كتاب الله تعالى ، والآخر : أن يكون المراد أنه عامل بعمل السفرة وسالك مسلكهم .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في التفسير عن محمد بن عبيد ، وغيره ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في فضائل القرآن عن nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، وغيره ، وفي التفسير عن أبي الأشعث ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في ثواب القرآن عن nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار .
قوله : " مثل الذي " بفتحتين ، أي صفته كما في قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=35مثل الجنة التي وعد المتقون قوله : " وهو حافظ له " ، أي للقرآن ، والواو فيه للحال . قوله : " مع السفرة " ، ويروى مثل السفرة ، وقال ابن التين : كأنه مع السفرة فيما يستحقه من الثواب ، وقال الكرماني : لفظ مثل زائد ، وإلا فلا رابطة بينه وبين السفرة ، لأنهما مبتدأ وخبر ، فيكون التقدير الذي يقرأ القرآن مع السفرة الكرام ، أي كائن معهم ، ويجوز أن يكون لفظ مثل بمعنى مثيل بمعنى شبيه ، فيكون التقدير شبيه الذي يقرأ القرآن مع السفرة الكرام . قوله : " وهو يتعاهده " ، أي يضبطه ، ويتفقده . قوله : " وهو عليه شديد " ، أي والحال أن التعاهد عليه شديد . قوله : " فله أجران " من حيث التلاوة ، ومن حيث المشقة ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي ، " فإن قلت " : ما معنى كون الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة، " قلت " : له معنيان أحدهما : أن يكون له منازل ، فيكون فيها رفيقا للملائكة لاتصافه بصفاتهم من حمل كتاب الله تعالى ، والآخر : أن يكون المراد أنه عامل بعمل السفرة وسالك مسلكهم .