2019
المبدع في شرح المقنع
ابن مفلح - أبو إسحاق برهان الدين بن محمد بن عبد الله الحنبلي
باب nindex.php?page=treesubj&link=2445 ما يفسد الصوم .
" أو استعط " .
استعط : مطاوع سعطه إذا جعل في أنفه سعوطا بفتح السين . وحكى أبو زيد : سعطه وأسعطه بمعنى . والسعوط : ما يجعل في الأنف من الأدوية .
" أو احتقن " .
قال الجوهري : الحقنة ما يحقن به المريض من الدواء . وقد احتقن الرجل ؛ أي استعمل ذلك الدواء من الدبر .
" داوى الجائفة " .
الجائفة : تذكر مع الشجاج إن شاء الله تعالى وكذلك المأمومة .
" أو استقاء " .
قال الجوهري : استقاء وتقيأ : تكلف القيء . وقال صاحب " المطالع " : قاء إذا خرج منه القيء ، وتقيأ تفعل منه . والقيء معروف .
" أو استمنى " .
قال الجوهري : استمنى : استدعى خروج المني .
" أو أمذى " .
تقدم في باب إزالة النجاسة .
" أو كرر النظر فأنزل " .
إذا nindex.php?page=treesubj&link=2445 أنزل المني بتكرار النظر أفطر ، وإن أنزل مذيا لم يفطر في الصحيح من المذهب . [ ص: 148 ] " أو قطر في إحليله " .
مخفف الطاء . قال الجوهري : قطر الماء وغيره يقطر ، وقطرته أنا : يتعدى ولا يتعدى . والإحليل : مخرج البول ، ومخرج اللبن من الضرع والثدي .
" أو احتلم " .
أي أنزل في نومه منيا . والحلم والحلم بوزن عسر وعسر : ما يراه النائم ، لكن غلب اسم الرؤيا على الخير ، والحلم على الشر .
" ذرعه القيء " .
قال الجوهري : ذرعه القيء إذا غلبه وسبقه .
" فلفظه " .
بفتح أوله وثانيه ؛ أي رمى به .
والله سبحانه وتعالى أعلم .
بَابُ nindex.php?page=treesubj&link=2445 مَا يُفْسِدُ الصَّوْمَ .
" أَوِ اسْتَعَطَ " .
اسْتَعَطَ : مُطَاوِعُ سَعَطَهُ إِذَا جَعَلَ فِي أَنْفِهِ سَعُوطًا بِفَتْحِ السِّينِ . وَحَكَى أَبُو زَيْدٍ : سَعَطَهُ وَأَسْعَطَهُ بِمَعْنًى . وَالسَّعُوطُ : مَا يُجْعَلُ فِي الْأَنْفِ مِنَ الْأَدْوِيَةِ .
" أَوِ احْتَقَنَ " .
قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : الْحُقْنَةُ مَا يُحْقَنُ بِهِ الْمَرِيضُ مِنَ الدَّوَاءِ . وَقَدِ احْتَقَنَ الرَّجُلُ ؛ أَيِ اسْتَعْمَلَ ذَلِكَ الدَّوَاءَ مِنَ الدُّبُرِ .
" دَاوَى الْجَائِفَةَ " .
الْجَائِفَةُ : تُذْكَرُ مَعَ الشِّجَاجِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَكَذَلِكَ الْمَأْمُومَةُ .
" أَوِ اسْتِقَاءَ " .
قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : اسْتِقَاءَ وَتَقَيَّأَ : تَكَلَّفَ الْقَيْءَ . وَقَالَ صَاحِبُ " الْمَطَالِعِ " : قَاءَ إِذَا خَرَجَ مِنْهُ الْقَيْءُ ، وَتَقَيَّأَ تَفَعَّلَ مِنْهُ . وَالْقَيْءُ مَعْرُوفٌ .
" أَوِ اسْتَمْنَى " .
قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : اسْتَمْنَى : اسْتَدْعَى خَرُوجَ الْمَنِيِّ .
" أَوْ أَمْذَى " .
تَقَدَّمَ فِي بَابِ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ .
" أَوْ كَرَّرَ النَّظَرَ فَأَنْزَلَ " .
إِذَا nindex.php?page=treesubj&link=2445 أَنْزَلَ الْمَنِيَّ بِتَكْرَارِ النَّظَرِ أَفْطَرَ ، وَإِنْ أَنْزَلَ مَذْيًا لَمْ يُفْطِرْ فِي الصَّحِيحِ مِنَ الْمَذْهَبِ . [ ص: 148 ] " أَوْ قَطَرَ فِي إِحْلِيلِهِ " .
مُخَفَّفُ الطَّاءِ . قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : قَطَرَ الْمَاءُ وَغَيْرُهُ يَقْطُرُ ، وَقَطَرْتُهُ أَنَا : يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى . وَالْإِحْلِيلُ : مَخْرَجُ الْبَوْلِ ، وَمَخْرَجُ اللَّبَنِ مِنَ الضَّرْعِ وَالثَّدْيِ .
" أَوِ احْتَلَمَ " .
أَيْ أَنْزَلَ فِي نَوْمِهِ مَنَّيًا . وَالْحُلْمُ وَالْحُلُمُ بِوَزْنِ عُسْرٍ وَعُسُرٍ : مَا يَرَاهُ النَّائِمُ ، لَكِنْ غَلَبَ اسْمُ الرُّؤْيَا عَلَى الْخَيْرِ ، وَالْحُلْمُ عَلَى الشَّرِّ .
" ذَرَعَهُ الْقَيْءُ " .
قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : ذَرَعَهُ الْقَيْءُ إِذَا غَلَبَهُ وَسَبَقَهُ .
" فَلَفَظَهُ " .
بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَثَانِيهِ ؛ أَيْ رَمَى بِهِ .
وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ .
التالي
السابق