باب الحاء مع اللام
( حلأ ) ( س ) فيه " يرد علي يوم القيامة رهط فيحلئون عن الحوض " أي يصدون عنه ويمنعون من وروده .
* ومنه حديث عمر " سأل وفدا : ما لإبلكم خماصا ؟ قالوا حلأنا بنو ثعلبة ، فأجلاهم " أي نفاهم عن موضعهم .
( س ) ومنه حديث " سلمة بن الأكوع أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو على الماء الذي حليتهم عنه بذي قرد " هكذا جاء في الرواية غير مهموز ، فقلب الهمزة ياء ، وليس بالقياس ; لأن الياء لا تبدل من الهمزة إلا أن يكون ما قبلها مكسورا ، نحو بير ، وإيلاف . وقد شذ : قريت في قرأت وليس بالكثير . والأصل الهمز .