( الكعبة كل سنة بالزيارة ) بحج وعمرة ، ولا يغني أحدهما عن الآخر ولا الصلاة والاعتكاف والطواف عن أحدهما ، لأنهما المقصد الأعظم من بناء وإحياء البيت ، وفي الأول إحياء تلك المشاعر ، الأقرب أنه لا بد في القائمين بذلك من عدد يحصل بهم الشعار عرفا وإن كانوا من أهل مكة ، ويفرق بينه وبين إجزاء واحد في صلاة الجنازة بأن القصد ثم الدعاء والشفاعة ، وهما حاصلان به ، وهنا الإحياء وإظهار ذلك الشعار الأعظم فاشترط فيه عدد يظهر به ذلك .
كتاب السير
التالي
السابق
حاشية الشبراملسي
الكعبة كل سنة بالزيارة من فروض الكفاية ( قوله : وفي الأول ) هو قوله بحج أو عمرة ( قوله : من عدد يحصل بهم الشعار ) ظاهره ولو غير مكلفين ، وصرح به وإحياء حج هنا وتقدم للشارح في صلاة الجماعة ما يفيد خلافه ا هـ .
وعبارة شيخنا الزيادي : ولا يشترط في القيام بإحياء الكعبة عدد مخصوص من المكلفين
الكعبة كل سنة بالزيارة من فروض الكفاية ( قوله : وفي الأول ) هو قوله بحج أو عمرة ( قوله : من عدد يحصل بهم الشعار ) ظاهره ولو غير مكلفين ، وصرح به وإحياء حج هنا وتقدم للشارح في صلاة الجماعة ما يفيد خلافه ا هـ .
وعبارة شيخنا الزيادي : ولا يشترط في القيام بإحياء الكعبة عدد مخصوص من المكلفين