الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4763 [ ص: 64 ] باب في الإحسان إلى البنات

                                                                                                                              وقال النووي : (باب فضل الإحسان إلى البنات) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ، ص179 ج16 ، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن عبد الله بن أبي بكر ؛ أن عروة بن الزبير أخبره : أن عائشة "زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم رضي الله عنها ، قالت : جاءتني امرأة -ومعها ابنتان لها- فسألتني فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة . فأعطيتها إياها . فأخذتها ، فقسمتها بين ابنتيها ، ولم تأكل منها شيئا . ثم قامت ؛ فخرجت وابنتاها . فدخل علي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فحدثته حديثها ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : "من ابتلي من البنات بشيء ، فأحسن إليهن : كن له سترا من النار" ) .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              إنما سماه : "ابتلاء" لأن الناس يكرهونه في العادة . قال الله تعالى : وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم .

                                                                                                                              وفي هذا الحديث : فضل الإحسان إلى البنات ، والنفقة عليهن ، والصبر عليهن ، وعلى سائر أمورهن .




                                                                                                                              الخدمات العلمية