الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4800 باب في قوله تعالى إنا كل شيء خلقناه بقدر

                                                                                                                              وقال النووي : (باب: كل شيء بقدر) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 205 ج16، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي هريرة ، رضي الله عنه، قال: جاء مشركو قريش يخاصمون رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم -في القدر- فنزلت: يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              المراد هنا «بالقدر»: القدر المعروف، وهو ما قدر الله وقضاه، وسبق به علمه وإرادته.

                                                                                                                              [ ص: 342 ] وأشار الباجي إلى خلاف هذا، وليس كما قال.

                                                                                                                              وفي هذه الآية الكريمة والحديث: تصريح بإثبات القدر، وأنه عام في كل شيء، فكل ذلك مقدر في الأزل، معلوم لله، مراد له.




                                                                                                                              الخدمات العلمية