الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي، ص 40، 41 جـ 17، المطبعة المصرية
[عن أبي الأحوص عن عبد الله nindex.php?page=hadith&LINKID=661906عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول nindex.php?page=treesubj&link=32050_32065_19770اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ].
(عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ) رضي الله عنه؛ (عن النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ أنه كان يقول: اللهم ! إني أسألك: الهدى، والتقى، والعفاف) .
"العفاف"، والعفة: هو التنزه عما لا يباح، والكف عنه.
(والغنى) هو هنا: غنى النفس، والاستغناء عن الناس، وعما في أيديهم. قاله النووي .
ولا مانع من حمله على: الغنى الظاهري أيضا، لقوله صلى الله عليه وسلم، في حديث آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : nindex.php?page=hadith&LINKID=655891 "وأعوذ بك: من nindex.php?page=treesubj&link=32944فتنة الفقر أي: الحامل على: اكتساب الحرام، أو التلفظ بكلمات مؤدية إلى الكفر. واستعاذ أيضا: من شر nindex.php?page=treesubj&link=32943فتنة "الغنى". وهي كالبطر، والطغيان، وعدم تأدية الزكاة.