[ ص: 43 ] باب ما قيل nindex.php?page=showalam&ids=38لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في غشيته

حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=13456أحمد بن كامل القاضي، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11821محمد بن الهيثم، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ليلة غشي على nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف في وجعه غشية حتى ظنوا أنه قد فاضت نفسه، حتى قاموا من عنده وجللوه ثوبا , وخرجت أم كلثوم بنت عقبة امرأته إلى المسجد لتستعين بما أمرت أن تستعين به من الصبر والصلاة , فلبثوا ساعة وهو في غشيته , ثم أفاق فكان أول ما تكلم به أن كبر، فكبر أهل البيت ومن يليهم، ثم قال لهم: غشي علي؟ فقالوا: نعم فقال: صدقتم، إنه انطلق بي رجلان أحدهما فيه شدة وفظاظة فقالا: انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين، فانطلقا بي حتى لقيا رجلا فقال: أين تذهبان بهذا؟ فقالا: نحاكمه إلى العزيز الأمين قال: ارجعا، فإنه من الذين كتب الله لهم السعادة والمغفرة في بطون أمهاتهم، وأنه سيتمتع به بنوه إلى ما شاء الله، فعاش بعد ذلك شهرا، ثم توفي رضي الله عنه قلت: وفي هذا nindex.php?page=treesubj&link=31453_30394_30409_30410تصديق النبي صلى الله عليه وسلم فيما شهد به nindex.php?page=showalam&ids=38لعبد الرحمن بن عوف في حياته بالجنة.

[ ص: 43 ] بَابُ مَا قِيلَ nindex.php?page=showalam&ids=38لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي غَشْيَتِهِ

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنِي nindex.php?page=showalam&ids=13456أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=11821مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=11931أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ لَيْلَةَ غُشِيَ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=38عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِي وَجَعِهِ غَشْيَةً حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهُ قَدْ فَاضَتْ نَفْسُهُ، حَتَّى قَامُوا مِنْ عِنْدِهِ وَجَلَّلُوهُ ثَوْبًا , وَخَرَجَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ امْرَأَتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ لِتَسْتَعِينَ بِمَا أُمِرَتْ أَنْ تَسْتَعِينَ بِهِ مِنَ الصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ , فَلَبِثُوا سَاعَةً وَهُوَ فِي غَشْيَتِهِ , ثُمَّ أَفَاقَ فَكَانَ أَوَّلُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ كَبَّرَ، فَكَبَّرَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَمَنْ يَلِيهِمْ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: غُشِيَ عَلَيَّ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ فَقَالَ: صَدَقْتُمْ، إِنَّهُ انْطَلَقَ بِي رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا فِيهِ شِدَّةٌ وَفَظَاظَةٌ فَقَالَا: انْطَلِقْ نُحَاكِمْكَ إِلَى الْعَزِيزِ الْأَمِينِ، فَانْطَلَقَا بِي حَتَّى لَقِيَا رَجُلًا فَقَالَ: أَيْنَ تَذْهَبَانِ بِهَذَا؟ فَقَالَا: نُحَاكِمُهُ إِلَى الْعَزِيزِ الْأَمِينِ قَالَ: ارْجِعَا، فَإِنَّهُ مِنَ الَّذِينَ كَتَبَ اللهُ لَهُمُ السَّعَادَةَ وَالْمَغْفِرَةَ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَأَنَّهُ سَيَتَمَتَّعُ بِهِ بَنُوهُ إِلَى مَا شَاءَ اللهُ، فَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ شَهْرًا، ثُمَّ تُوُفِّيَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قُلْتُ: وَفِي هَذَا nindex.php?page=treesubj&link=31453_30394_30409_30410تَصْدِيقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا شَهِدَ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=38لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِي حَيَاتِهِ بِالْجَنَّةِ.