ص - قالوا : (  وما أرسلناك إلا كافة للناس      ) "  بعثت إلى الأسود والأحمر     " يدل عليه .  
وأجيب بأن المعنى تعريف كل ما يختص به ، ولا يلزم اشتراك الجميع .  
قالوا : "  حكمي على الواحد حكمي على الجماعة     " يأبى ذلك .  
قلنا : إنه محمول على أنه على الجماعة بالقياس أو بهذا الدليل ، لا أن خطاب الواحد للجميع .  
قالوا : نقطع بأن الصحابة حكمت على الأمة بذلك ، كحكمهم بحكم  ماعز  في الزنا وغيره .  
 [ ص: 208 ] قلنا : إن كانوا حكموا للتساوي في المعنى ، فهو القياس ، وإلا فخلاف الإجماع .  
قالوا : لو كان خاصا لكان " تجزئك ، ولا تجزئ أحدا بعدك " .  
وتخصيصه - عليه الصلاة والسلام -  خزيمة  بقبول شهادته وحده ، زيادة من غير فائدة .  
قلنا : فائدته قطع الإلحاق ، كما تقدم .  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					