ص - قالوا : وقع ، فإن
أهل قباء سمعوا مناديه - صلى الله عليه وسلم - ألا إن القبلة قد حولت فاستداروا ولم ينكر عليهم .
أجيب : علموا بالقرائن لما ذكرناه .
[ ص: 537 ] قالوا : كان يرسل الآحاد بتبليغ الأحكام مبتدأة وناسخة .
وأجيب : إلا أن يكون مما ذكرناه فيعلم بالقرائن لما ذكرناه .
قالوا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145قل لا أجد ) نسخ بنهيه عن كل ذي ناب من السباع ، فالخبر أجدر .
أجيب إما بمنعه ، وإما بأن المعنى : لا أجد الآن .
وتحريم حلال الأصل ليس بنسخ .
ص - قَالُوا : وَقَعَ ، فَإِنَّ
أَهْلَ قُبَاءَ سَمِعُوا مُنَادِيَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَلَا إِنَّ الْقِبْلَةَ قَدْ حُوِّلَتْ فَاسْتَدَارُوا وَلَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِمْ .
أُجِيبُ : عَلِمُوا بِالْقَرَائِنِ لِمَا ذَكَرْنَاهُ .
[ ص: 537 ] قَالُوا : كَانَ يُرْسِلُ الْآحَادَ بِتَبْلِيغِ الْأَحْكَامِ مُبْتَدَأَةً وَنَاسِخَةً .
وَأُجِيبُ : إِلَّا أَنْ يَكُونَ مِمَّا ذَكَرْنَاهُ فَيُعْلَمُ بِالْقَرَائِنِ لِمَا ذَكَرْنَاهُ .
قَالُوا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145قُلْ لَا أَجِدُ ) نُسِخَ بِنَهْيِهِ عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ ، فَالْخَبَرُ أَجْدَرُ .
أُجِيبُ إِمَّا بِمَنْعِهِ ، وَإِمَّا بِأَنَّ الْمَعْنَى : لَا أَجِدُ الْآنَ .
وَتَحْرِيمُ حَلَالِ الْأَصْلِ لَيْسَ بِنَسْخٍ .